حصاد «الرياض للكتاب».. 10 أيام مليئة بالعلم والمعرفة

• مشاركة 100 مثقف وناقد من مختلف الجنسيات

• مناقشة قضايا أدبية وثقافية مُلحة خلال 36 ندوة ومحاضرة

• 60 ورشة عمل متعددة الاتجاهات الثقافية

أغلق معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، أبوابه مساء اليوم الأحد، بعد 10 أيام مليئة بصخب العلم والمعرفة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتحت شعار “وجهة جديد، وفصل جديد”، وحضرت فيها جمهورية العراق ضيف الشرف.

ويعد معرض الرياض الدولي للكتاب، أكبر فعالية ثقافية تشهدها المملكة، حيث مثل منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاع صناعة الكتب والنشر لعرض منتجاتهم وخدماتهم، إضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني؛ وذلك عبر تحفيز الأفراد على زيارة معارض الكتب للاطلاع والاقتناء، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.

وتعد هذه الدورة من المعرض الأولى التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت إشراف وزارة الثقافة، وهي الأكبر في تاريخه حيث شهدت مشاركة أكثر من 1000 دار نشر محلية وعربية ودولية من 28 دولة.

وتميز المعرض بحضور واسع من الجمهور، وبمشاركة أكثر من 100 مثقف وناقد من مختلف الجنسيات في عدد من اللقاءات الثقافية للحديث عن قضايا أدبية وثقافية مُلحة من خلال 36 ندوة ومحاضرة تقام على مدى أيام المعرض العشرة.

كما نظم المعرض أكثر من 60 ورشة عمل متعددة المشارب والاتجاهات الثقافية، قدمها أكثر من 100 خبير ومتخصص في مجالات إبداعية متنوعة، من بينها ورش عن الكتابة والتأليف، وصناعة الأفلام والمسرح وفنون الطبخ وغيرها من المجالات.

واحتفى المعرض بتجارب رواد الأدب والنقد والفن؛ واحتضنت “جادة الثقافة أكثر من 16 منصة متنوعة فيما قدم مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أربع أمسيات غنائية وموسيقية ذات قيمة فنية رفيعة، شملت أمسية غنائية للفنان عبد الرحمن محمد، وأمسية موسيقية للموسيقار المصري عمر خيرت، وأمسية جمعت الموسيقي العراقي نصير شمة بمواطنه المطرب القدير سعدون جابر، والأمسية الرابعة تتناول الأغاني الشهيرة التي كتبها الشاعر الراحل الأمير عبد الله الفيصل لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرهما من نجوم الأغنية .