أسباب ضعف الدافعية للتعلم – تريند الخليج

أسباب قلة الدافع للتعلم، مصدر قلق كبير للوالدين، ويعتبر الآباء عدم اهتمام أطفالهم بالدراسة هو شكل من أشكال الكسل أو العصيان للأوامر. ومع ذلك، غالبًا ما تكون هناك عوامل أساسية أعمق يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الدافع للتعلم. وتعتبر هذه مشكلةً خطيرةً، إذ تعني تناقص الإنتاجية في مجال العلم، وضياع الأفراد الذّين يعتقدون بعبثية الأمر وعدم جدواه، ولهذه المشكلة العديد من المظاهر التي تدل عليها، وفي سطورنا التالي ومن خلال سنتعرف على معنى ضعف الدافعية للتعلم، وأبرز أسبابها بالإضافة إلى وضع الحلول لحل هدا المشكل.

تعريف الدافع المنخفض للتعلم

هي حالة يعاني فيها الطالب أثناء دراسته أو قبلها أو بعدها، مما يؤدي إلى فقدان الحافز والحافز للقيام بمهام مدرسته أو جامعته أو مهامه العلمية. كما يصاحبها شعور بالكسل والإحجام عن بذل الجهد وفقدان الحماس اللازمين للحصول على درجات علمية ومستويات علمية جيدة.

مظاهر عدم وجود دافع للتعلم

هناك العديد من الجوانب التي يجب أن يتعلمها الطالب الضعيف، بما في ذلك

• قلة أو قلة الحماس للعمل المدرسي.
• عدم الاهتمام بالواجبات المنزلية التي يصعب فهمها.
• تجاهل تعليمات المعلم ومدير المدرسة ولا تأخذها على محمل الجد.
• إهمال الكتب والأدوات التربوية التي تحسن العملية التربوية وتعتبر أساسية فيها.
• انخفاض رغبة الطلاب في اكتساب المعرفة.
• تكرار الغياب عن أماكن الدراسة والفصول المحددة للدراسة واكتساب المعرفة بشكل مرئي وواضح.

اقرأ أيضًا

أسباب قلة الدافع للتعلم

لمساعدة الطفل على التغلب على الحافز المنخفض للتعلم، من الضروري أولاً معرفة السبب، والأسباب تختلف من طفل لآخر. يمكن تلخيص الأسباب على النحو التالي

• اتباع أسلوب التدريس الممل لشرح طريقة التدريس دور فعال في جذب أو عدم جذب الطفل لتلقي المعرفة، فعندما تكون شرح طريقة التدريس جافة ومملة، يجب أن تؤثر على اهتمام وتحفيز الأطفال. لذلك من الضروري اختيار المعلمين المؤهلين تأهيلاً كافياً. ويبدأون حياتهم المهنية مع مراعاة مصالح الطلاب.
• ظروف الأسرة في بعض الأحيان لا يكون السبب هو شرح طريقة التدريس المملة، بل المشاكل في المنزل. أشارت العديد من الدراسات إلى أن أداء أطفال الآباء المطلقين في المدرسة أسوأ من أداء أطفال العائلات التي تعاني من مشاكل بين الوالدين.
• الاكتئاب بسبب التوقعات العالية من الشائع أن يكون الأطفال مدفوعين بالتوقعات العالية. ومع ذلك، يمكن للوالدين أن ينسوا أن هذه التوقعات المرتفعة بشكل مفرط يمكن أن تسبب نقصًا في الدافع للتعلم. سيؤثر الاكتئاب أيضًا على الطفل، وبالتالي يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي.
• البيئة التعليمية غير مريحة يؤثر شعور الأطفال بالراحة والأمان على نجاحهم الأكاديمي ودوافعهم للتعلم، ومن المهم التأكد من حصولهم على جميع المستلزمات الضرورية، والإضاءة الكافية، والحرارة والطعام. تلعب العلاقات مع الأطفال الآخرين أيضًا دورًا مهمًا في تقليل الرغبة في الذهاب إلى المدرسة. بالإضافة إلى الصراعات مع المعلم أيضًا.
• وجود صعوبات التعلم عند الأطفال تؤثر الإعاقات المعرفية والفكرية والنمائية المختلفة على صحة الأطفال وقدرتهم على الدراسة والفهم بالشكل الأمثل. في مثل هذه الحالات، من الأفضل الحصول على مساعدة مهنية أو مشورة حول ما يمكن أن يساعد الأطفال على أن يكونوا أكثر نجاحًا في دراستهم.
• أساليب التربية السيئة الإفراط في تدليل الطفل منذ صغره وعدم تكليفه بمهام معينة يؤدي إلى ضعف دافعه لإنجاز مهامه ومهامه، وقلة دافعه للتعلم أيضًا في مراحل لاحقة، خاصة عندما يكون الوالدان متدنيين جدًا أو مرتفعين. وقيمة غير مناسبة لقدرات أطفالهم وتوقعاتهم.

الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة ضعف الحافز للتعلم

هناك العديد من الحلول التي يمكن تنفيذها في المنزل والمدرسة لتحفيز الطالب وتشجيعه على التعلم بحماس وحب، ومن أهم هذه الحلول

الحلول المقترحة لتعزيز الدافع للتعلم في المنزل

هذه الحلول تقع على عاتق الآباء لتشجيع أبنائهم على التعلم، ونقتبس منها

• شجع الطفل على البقاء في المدرسة من خلال تقديم المكافآت والتشجيع.
• توفير البيئة المناسبة التي تتيح للطالب فرصة الدراسة والفهم.
• لا تختلق المشاكل الأسرية أمام الطالب وخذ مشاعرهم بعين الاعتبار.
• الاهتمام بالطالب من جميع الجهات النفسية والصحية.
• يتواصل الآباء باستمرار مع المدرسة ويحاولون إيجاد حلول للمشاكل القائمة.

الحلول المقترحة لتعزيز الدافع للتعلم داخل المدرسة

كما يجب أن تبذل المدرسة جهودًا للمساعدة في التعامل مع الحافز المنخفض للتعلم، ويكمن دور المدرسة فيما يلي

• قدم أفكارًا إيجابية عن التعليم تمحو هذه الأفكار السلبية من ذهن الطالب.
• تجنب مقارنة الطلاب مع بعضهم البعض، وعدم إحباطهم، واحترام قدراتهم المختلفة.
• الابتعاد عن أي تصرفات سلبية تقضي على حماس الطالب مثل التهديد والتنمر.
• وضع خطط فعالة ومناسبة لتحفيز عمل الطالب لإدراك أهمية التعليم بالنسبة له.
• دراسة قدرات الطالب ومهاراته والسعي لمساعدته على التقدم.
• إقامة أنشطة تنشر روح المنافسة بين الطلاب.
• إقناع الطالب بأهمية التعليم وآثاره الإيجابية في المستقبل.
• العمل على بث روح التحدي بين الطلاب مما يدفعهم للسعي لعمل المستحيل.
• حفز الطالب على التعلم من خلال منحه الثقة وإخباره أنه قادر على التعلم.
• تحفيز الطالب من خلال منحه مكافآت متنوعة كنوع من التشجيع لمواصلة تعليمه.
• أعط الطلاب أمثلة على الأشخاص الذين حققوا الشهرة والشهرة من خلال التعلم والاجتهاد والإخلاص، ولم يقللوا من شأن الموضوع.

لذلك، وصلنا إلى نهاية هذه المقالة التي تحدثنا فيها عن أسباب انخفاض الدافع للتعلم، لذلك بدأنا مقالتنا بتعريف الحافز المنخفض للتعلم، وقمنا بإرفاق معلومات عن مظاهر التعلم. تعلم، وأخيرًا، قدمنا ​​بعض الاقتراحات للآباء والمعلمين لمساعدتهم في التغلب على هذه المشكلة.