تليجرام تريند الخليج
منوعات

علاج استنشاق الكلور، ومضاعفات استنشاق الكلور طويلة المدى

 

علاج استنشاق الكلور، فهل تريد التعرف على أضرار استنشاق الكلور، وما هي طرق العلاج الفعالة في حال تعرضت له مُستقبلًا، سوف نجيب على ذلك من خلال هذا المقال.

علاج استنشاق الكلور

الكلور هو مادة كيميائية تستخدم لتثبيط نمو البكتيريا في الماء، وكذلك تعقيم المياه في برك السباحة وهو يستخدم لأغراض التعقيم العامة بشكل عام، لكن قد يتعرض الأفراد في بعض الأحيان إلى تسمم الكلور سواءً عن طريق ابتلاعه، أو لمسه ومن خلال استنشاقه.

إليكم مزيد من التفاصيل حول أضرار استنشاق الكلور فيما يلي:

أضرار استنشاق الكلور

أضرار استنشاق الكلور تختلف وفقًا لعدة عوامل، مثل: (مدى تراكيز استنشاق الكلور، ونوعية التعرض للكلور، ومدة التعرض له).

تظهر بعض أضرار استنشاق الكلور على هيئة أعراض مختلفة، إليكم أعراض أضرار استنشاق الكلور فيما يأتي، وذلك فقًا لمكان التضرر:

  1. الأضرار على الجهاز التنفسي

وهي كالآتي:

  • الكحة.
  • صعوبة في التنفس.
  • تجمع للسوائل في الرئة، وهو ما يعرف بالوذمة الرئوية.
  • السعال والصفير.
  • انتفاخ في الحلق.
  • ألم في الحلق.
  • ضيق في الصدر.
  1. الأضرار على الجهاز الهضمي

إليكم أضرار استنشاق الكلور على الجهاز الهضمي فيما يأتي:

  • الشعور بحرقة في الفم.
  • ألم في المعدة والبطن.
  • التقيؤ.
  • تقيؤ دموي.
  • بول في البراز.
  • حروق في المريء.
  1. أضرار في أجهزة مُختلفة

هناك أضرار أخرى قد تظهر على أجهزة مختلفة في الجسم فيما يأتي:

  • بعض التغيرات الحادة في درجة حموضة الدم وذلك يؤدي إلى تضرر في أجهزة الجسم جميعها.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • بعض الأضرار في العين، مثل: (ضبابية الرؤية، وحرقة وتهيج في العين، وعيون دامعة، وفقدان الرؤية في الحالات الشديدة).
  • حدوث تلف في الجلد نتيجة إصابة الأنسجة بحروق الكلور والتهيج.
  • حدوث تدهور في الوضع الصحي للجهاز القلبي الوعائي.

مضاعفات استنشاق الكلور طويلة المدى

أضرار استنشاق الكلور طويلة المدى تظهر عند استنشاق تراكيز عالية من الكلور، وتظهر غالبًا عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية خطيرة، وذلك مثل: الوذمة الرئوية والتي نتجت كضرر أولي.

علاج استنشاق الكلور

عند التعرض لاستنشاق الكلور يجب مراجعة الطبيب على الفور، وتطبيق العلاجات الآتية:

  • ترك المنطقة التي تمتلئ بالكلور سريعاَ والذهاب لاستنشاق الهواء النقي فهي تعتبر أحد الطرق الفعّالة لتقليل التعرض للكلور.
  • خلع الملابس عن طريق قطعها بدلًا من سحبها للأعلى، ونقوم بوضعها في كيس بلاستيكي وإغلاقه جيداً والتخلص منه لحماية الجسم والآخرين.
  • يتم غسل الجسم بالكامل بكميات وفيرة من الماء والصابون لتخفيف آثار التعرض للكلور.
  • يتم شطف العين لمدة من 10 – 15 دقيقة عند تعرض الشخص لحرقان وتشوش في الرؤيا.
  • يجب إزالة العدسات اللاصقة قبل غسل العين، ويتم وضعها في كيس الملابس.
  • نقوم بغسل النظارة بالماء والصابون إذا كان الشخص يرتديها مع إمكانية ارتدائها بعد غسلها.
  • يتم الاتصال بالطوارئ وإخبارهم بما حدث وذلك للحصول على الرعاية الطبية في أسرع وقت.

الوقاية من التعرض للأضرار

يمكن الوقاية من التعرض لأضرار استنشاق الكلور خلال التعامل معه من خلال تطبيق الخطوات الآتية:

  • تجنب خلط أي مواد كيميائية مع الكلور نهائياً ما لم يوجد إرشادات واضحة وآمنة حول ذلك.
  • يجب ارتداء ملابس مُناسبة ومعدات السلامة عند التعامل مع الكلور.
  • التعامل مع منتجات الكلور في مناطق جيدة التهوية.
  • يتم تخزين المواد الكيميائية بشكل مناسب وفي أماكن مغلقة وبعيدًا عن متناول الأطفال.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على أضرار استنشاق الكلور وطرق التعامل معها، كما تعرفنا من خلاله على مضاعفات استنشاق الكلور طويلة المدى، وطرق الوقاية من التعرض لأضرار استنشاق الكلور.

 

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى