هل استئصال اللوزتين يحمي الطفل من التهاب الحلق.. أعراض التهاب الحلق

هل استئصال اللوزتين يحمي الطفل من التهاب الحلق، فمع تغيرات الفصول المناخية يعتبر التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض شيوعًا. حيث أن العديد من الأطفال في تلك الفترة يعانون من التهاب اللوزتين، ما ينتج عنه التهابات الحلق، مما يتطلب استئصالهما. ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على العلاقة بين استئصال اللوزتين وحماية الأطفال من الإصابة بالتهابات الحلق. ولكن دعونا أولاً نتعرف على أنواع التهابهما.

هل استئصال اللوزتين يحمي الطفل من التهاب الحلق

أنواع التهاب اللوزتين

إن التهاب اللوزتين ينقسم إلى 3 أنواع، وهم كالآتي:

1- التهاب اللوزتين الحاد

تستمر أعراض التهاب اللوزتين الحاد عادةً  لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أيام، ومن الممكن أن تمتد لأسبوعين متواصلين.

2- التهاب اللوزتين المتكرر

هناك بعض الدراسات عرفت التهاب اللوزتين المتكرر على أنه الالتهاب الذي يصيب الشخص أكثر من مرة على مدار العام.

3- التهاب اللوزتين المزمن

إن التهاب اللوزتين يصبح مزمنًا في حال استمرت أعراضه لأكثر من أسبوعين.

تشخيص التهاب اللوزتين

1- الفحص الجسدي

الطبيب يبدأ تشخيصه بفحص اللوزتين بشكل جيد، من أجل التأكد من وجود احمرار، أو انتفاخ، أو صديد، بعدها يكشف على الأنف والأذن والرقبة، وذلك للبحث عن باقي أعراض العدوى.

2- مسحة الحلق

يأخذ الطبيب عينة من حلق المريض إذا شك في احتمالية أن يكون التهاب اللوزتين ناتجًا عن البكتيريا العقدية،، ثم تحليلها في المعمل، وغالباً ما تظهر النتيجة بعد 10 أو 15 دقيقة.

3- اختبارات الدم

كما أن الطبيب يلجأ إلى اختبارات الدم في تشخيص التهاب اللوزتين، على اعتبارها من الفحوصات الفعالة في البحث عن البكتيريا والفيروسات.

هل استئصال اللوزتين يحمي الطفل من التهاب الحلق

التهاب الحلق

قد يكون التعامل مع التهابات الحلق أمر مزعج جداً، وخصوصاً في حال عدوى الطفل بشكل متكرر، ولهذ فإن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الحل الأمثل في استئصال اللوزتين. وإنما قد يقلل إزالة اللوزتين من خطر الإصابة بالتهاب الحلق والتعرض للأعراض الحادة، ولكنها لا تقضي تمامًا على احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية مرة أخرى.

يعرف التهاب الحلق باسم التهاب البلعوم العقدي، وهو حالة عدوى بكتيرية مؤلمة في الحلق واللوزتين تسببها البكتيريا. وأي شخص من الممكن أن يتعرض للإصابة بهذه الحالة، وإنما تحدث بشكل متكرر عند الأطفال الذين أعمارهم تتراوح ما بين 5 إلى 15 عام. كما أن التهاب الحلق ينتشر بشكل كبير مع نهاية فصل الربيع وبداية فصل الخريف، ولكن ذلك لا يقلل من احتمالية الإصابة بها في أي وقت من أوقات السنة.

كما أن التهابات الحلق تظهر بشكل مفاجئ، ولها الكثير من الأعراض المصاحبة، كصعوبة البلع، وارتفاع حرارة الجسم، وظهور بقع حمراء أو بيضاء على الجزء الخلفي من سقف الفم.

وأسباب الإصابة بالتهاب الحلق تنتج عن طريق انتشار بكتيريا شديدة العدوى، من خلال رزاز السعال أو العطس، أو عن طريق ملامسة الأسطح التي لمسها الشخص المصاب.

الأعراض الشائعة لالتهاب الحلق

• صعوبة وألم عند البلع.
• التهاب اللوزتين وتورمهما.
• تظهر بقع صغيرة حمراء أو بيضاء على مؤخرة سقف الفم.
• تضخم الغدد الليمفاوية.
• إصابة الجسم بالحمى.
• الإصابة بصداع في الرأس.
• الغثيان والقيء.
• الشعور بالألم الشديد في الجسم.

وننوه هنا إلى أنه يجب معرفة أن السعال غالباً ليس من أعراض التهاب الحلق، وإنما في حال الإصابة بالتهاب الحلق المصحوب بالسعال، فذلك يدل على وجود عدوى فيروسية.

علاج التهابات الحلق

وبسبب أن التهاب الحلق هو عدوى بكتيرية، فإن المضادات الحيوية من خلال الفم هي العلاج الأكثر شيوعًا وفعالية، حيث أن تلك الأدوية تقلل من شدة الأعراض ومدتها، كما تساهم كذلك في الحد من انتشار العدوى.

نصائح لتجب العدوى

1. لابد من غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
2. من الأفضل استخدام معقم لليد إذ أمكن.
3. يجب تغطية الأنف والفم عند السعال.
4. لابد من الحد من الاتصال بالمرضى.
5. من الأفضل تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المريض بالتهاب الحلق.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا على إجابة سؤال هل استئصال اللوزتين يحمي الطفل من التهاب الحلق. بالإضافة إلى بعض المعلومات الآخرى حول التهاب الحلق.