تليجرام تريند الخليج
صحة

النشاط البدني ومعالجة الاكتئاب.. تأثير الرياضة على الجانب النفسي

النشاط البدني ومعالجة الاكتئاب.. تأثير الرياضة على الجانب النفسي هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.

 

النشاط البدني ومعالجة الاكتئاب، فسنتحدث من خلال هذا المقال عن أبرز أنواع النشاط البدني لمعالجة الاكتئاب. والعلاقة التي تربط بين كلا الأمرين:

النشاط البدني ومعالجة الاكتئاب

قد يعاني المرضى المصابون بالأمراض المزمنة، من تأثير هذا المرض على حالتهم النفسية، وأحيانًا من الاكتئاب.

فهناك العديد من الأمثلة على النشاط البدني لمعالجة الاكتئاب، والإرهاق، والتوتر لدى المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، وذلك مثل: السرطان، وأمراض القلب، والأوجاع المزمنة، وألم العضلات الليفي، والسمنة الزائدة.

ليس بإمكان جميع المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض ممارسة الرياضة، ولكن من يستطيع منهم القيام بذلك فهذا أمر جيد وفيه فائدة كبيرة.

كيف يساعد النشاط البدني في معالجة الاكتئاب

عند ممارسة الرياضة أو النشاط البدني يتم إفراز مواد كيميائية تدعى الأندورفين من الدماغ. وهذه المواد تكون موجودة في الدماغ بشكل دائم. ولكنها تحتاج إلى الجهد الجسدي لكي يتم إفرازها، وأنواع الجهد الجسدي التي يحتاجه الدماغ لإفراز الإندورفين متنوعة، مثل:

  • رياضة معينة.
  • ممارسة الجنس.
  • الفرح.
  • الضحك.
  • تدليك الجسم.
  • النوم.

بالإضافة إلى الجهد الجسدي، فقد يكون للشوكولاتة دور في إفراز الأندورفين، لذلك يحبها الناس. فعندما يتم افراز الإندورفين من الدماغ فهو يسيطر على الحالة النفسية. ويساعد كذلك على محاربة القلق، والخوف، والاكتئاب، والألم ويؤدي إلى الشعور بالمتعة.

والجدير بالذكر أن معظم الأطباء النفسيين في العالم ينصحون المرضى والأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب بممارسة الرياضة بشكل منتظم فهذا ليس دواء سحريًا، ولا يمكن استبداله بالدواء في كل الأحيان، ولكن بعضها حتى إن لم ينجح في استبدال الدواء فإن الرياضة بشكل عام هي دواء مكمل فعال للعديد من المرضى.

تأثير النَشاطْ البَدَني في معالجة مرضى الاكتئاب

إن أعراض الاكتئاب لدى المرضى المصابين بالأمراض المزمنة قد تنخفض عند ممارسة الرياضة. وقد تساعد الرياضة أيضًا في انخفاض مستوى الإرهاق، والقلق، والأوجاع، وبعض الحالات النفسية الأخرى. كما وجد أن ممارسة الرياضة المعتدلة 150 دقيقة في الأسبوع، أو 75 دقيقة من الرياضة المكثفة تُعد المدة الصحيحة التي ينصح بها لمحاربة الاكتئاب، وتحسين المزاج.

ولكن يجب التنويه إلى أنه ليس كل المرضى المصابين بالأمراض المزمنة يمكن أن يسمح لهم أو يستطيعون ممارسة الرياضة، ومن المهم أيضًا معرفة أن إفراز الإندورفين في الدماغ بعد ممارسة الرياضة يكون لفترة مؤقتة فقط ويختفي بعد بضع ساعات، بالإضافة إلى ذلك فإنه لم يتم فحص النوعية الأفضل من بين كل أنواع الرياضات المعروفة، مثل: الرياضات الهوائية، والمشي، والركض، والسباحة، وتمارين القوة أو رفع الأثقال.

حيث أن تأثير ممارسة الرياضة على الصحة النفسية هو تأثير إيجابي. فالكثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم ولعدة سنوات يستطيعون تأكيد هذا، سواء كانوا من الذين يعانو من المرض أم لا. حيث أن ممارستهم للرياضة قد تساعدهم على فقدان الوزن والحفاظ على الوزن السليم، وأسلوب حياة سليم. مما يؤدي بدوره إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتقليل الاكتئاب.

لكن عند الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة، أو لا يعانون من أي مرض على الإطلاق يمكن أن تساعدهم ممارسة الرياضة في الحفاظ على صحة القلب والرئتين والشعور بالسعادة أكثر، بالإضافة للنشاط البدني ينصح أيضاً بالمواظبة على التغذية الصحية وممارسة الهوايات المفضلة، وذلك مثل:

  • الالتقاء بالأصدقاء.
  • المطالعة.
  • التنزه.
  • الاستماع إلى الموسيقى.

وينصح بالقيام بهذه النشاطات في كل يوم وبالأخص عند الشعور بالحزن، والاستياء، ففي الحالات التي لا تتخلصون فيها من الشعور بالحزن عليكم بالتوجه لتلقي الاستشارة الطبية لتحديد إمكانية بدء العلاج بالأدوية.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على تأثير النشاط البدني في معالجة مرضى الاكتئاب.

كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع النشاط البدني ومعالجة الاكتئاب.. تأثير الرياضة على الجانب النفسي .

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى