تليجرام تريند الخليج
منوعات

ابن سلول ،عبدالله بن أبي ابن سلول ، رأس المنافقين

ابن سلول ،عبدالله بن أبي ابن سلول ، رأس المنافقين هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.

ابن سلول،عبدالله بن أبي ابن سلول ، كان كبير المنافقين.

في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.

و على الأرجح في اسمه نسبه لأمه، ف ” سلول” هي أمه.

كما كان أحد كبار قبيلة الخزرج في يثرب، كان يظهر خلاف ما يبطن للإسلام كما قيل عنه.

قيل انه كان قد اقترب من السيادة على المدينة قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم إليها.

فقبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كان الصراع على أوجه بين الأوس و الخزرج.

و بدأت تلك الأزمة في الاتجاه للحل و الانتهاء بتولي ابن سلول الحكم بالمدينة.

لكن حال دون ذلك قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة و ظهور دين الحق بها.

فلعلها لم ينساها ابن سلول ابدا، فضمرها في نفسه و أسر العداوة للبغضاء لدين الله و رسوله.

مواقف تظهر عداوة ابن سلول للإسلام.

معاذة

كانت معاذة جارية ابن سلول، و أسلمت و حسن اسلامها.

فما كان منه الا ان حاول ان يكرهها علي البغاء، مع أسير كان عنده، و ذلك طلبا للفدية.

و في ذلك نزل قرآن….

وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (33)  ( سورة النور).

و كانت تأبى معاذة هذا الفعل، إلى أن من الله عليها و أعتقها مولاها و تزوجت من سهل بن قرطة.

و في أحد لنا برهان

كلنا نعلم غزوة أحد و ما حدث فيها، و هزيمة المسلمين، بعد أن لم يمتثل الرماة لأوامر رسول الله.

و تلك الثغرة التي صدعت في صفوف المسلمين فكانت الغلبة للكافرين بعد أن كان المسلمين قاب قوسين او أدنى من النصر المبين.

فما كان موقف ابن سلول؟

كان موقفه أن تراجع و معه ثلاثمائة من رجاله تاركين المسلمين.

و في هذا قوله المشهور ” ما ندري علام نقتل أنفسنا؟”

أما عن غزوة بني المصطلق

و في هذا نزل قرآن أيضا،

” يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)” ( سورة المنافقون) 

قالها هو أيضا ابن سلول، عند رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تلك الغزوة.

و في ابن سلول نزل أيضا

هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) ( سورة المنافقون)

كان قائلها هو أيضا، فقد كان دائم التحريض على رسول الله.

داعيا كل من يعرف و ناهيه عن الزكاة و الصدقات.

و ما أم علم سيدنا عمر بن الخطاب بذلك حتى طلب ضرب عنقه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

و لكن رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قائلا:

” دعه.. لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه”.

حادثة الإفك

كان ابن سلول أيضا أول من بادر في نشر حادثة الافك التي نالت من السيدة عائشة رضي الله عنها و التي أنزل الله براءتها من فوق سبع سماوات.

” إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)” ( سورة النور)

عبدالله بن عبدالله بن سلول

الابن الوحيد المعروف له، مسلما، حسن الإسلام.

و قيل أنه لما علم بما صدر من أبيه في غزوة بني المصطلق ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال:

” يا رسول الله قد علمت المدينة أنه لا يوجد أحد أبر لأبيه مني فإن تريد قتله فأمرني أنا فإني لا أصبر على قاتل أبي”

و بالفعل ذهب إلى مدخل المدينة في إنتظار أبيه و ما أن رآه حتى قال له:

” والله لا تدخل حتى يأذن لك رسول الله.”

فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدخول.

وفاة ابن سلول و ما نزل فيه من قرآن

حينما مات ابن سلول ذهب ابنه عبدالله لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و طلب منه ثوبه كي يكفنه في إياه فأعطاه رسول الله ما سأل.

ثم طلب منه أن يصلي عليه، فقام معه، فأخذ سيدنا عمر رضي الله عنه بثوب رسول الله قائلا ” يا رسول الله، وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟”

فقال له بل خيرني ربي، و تلى عليه قول الله جل و علا ” اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)” ( سورة التوبة).

و قام رسول الله صلى الله عليه وسلم و صلى عليه بالفعل.

فنزلت الآية الكريمة :

” وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)”. 

كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع ابن سلول ،عبدالله بن أبي ابن سلول ، رأس المنافقين .

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى