تليجرام تريند الخليج
السعودية

غارات دامية تستهدف عاصمة تيجراي.. وحكومة إثيوبيا تنفي

تحدثت مصادر عن شن غارات جوية دموية على مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، اليوم الإثنين، فيما نفت حكومة إثيوبيا شن هذه الغارات، مؤكدة أنها «محض كذب».

وقالت مصادر طبية، نقلت عنها شبكة «فرانس24» إن الضربات الجوية أوقعت ثلاثة قتلى، في حصيلة أولية. وأشار مسؤول في مستشفى آيدر، أبرز مؤسسة صحية في المدينة، إلى سقوط ثلاثة قتلى بحسب حصيلة أولية ووصول عديد من الضحايا.

كما أكدت مصادر إنسانية ودبلوماسية أن الضربات الجوية طالت نقاط داخل وخارج ميكيلي، وأوضحت أن الضربة الأولى كانت، صباح اليوم الإثنين، على أطراف المدينة قرب مصنع إسمنت، ووقعت الضربة الثانية خلال النهار قرب فندق بلانيت، الذي كان يستخدمه مسؤولو جبهة «تحرير شعب تيجراي».

وكتب مسؤول إغاثي، فضل عدم الكشف عن اسمه، في رسالة هاتفية قصيرة: «ضربة جوية الآن في ميكيلي»، مشيرًا إلى ضربات أكدها مصدر إغاثي آخر ودبلوماسيان ومتحدث باسم المتمردين.

ومن جهته، أكد الناطق باسم الجبهة، غيتاشيو رضا، على حسابه بمنصة «تويتر»، وقوع ضربات جوية على المدينة، يزعم أنها استهدفت مدنيين. وقال: «الإثنين هو يوم السوق في ميكيلي والنية واضحة».

لكن مسؤول الاعلام في الحكومة الإثيوبية، ليغيسي تولو، نفى تنفيذ أي ضربات، وقال: «ليس هناك أي سبب او خطة لاستهداف مدنيين في ميكيلي التي تشكل جزءًا من إثيوبيا وحيث يعيش مواطنونا. إنها محض أكاذيب».

وكشف عن استخدام الجبهة أسلحة ثقيلة في الأيام الماضية في ووكال، وهي مدينة في أمهرة، وأضاف «لقد هاجموا بالمدفعية. قتلوا أكثر من 30 مدنيًا هناك وشردوا الكثيرين” مضيفا أن شيفرة وهي بلدة في عفر، تضررت أيضًا».

أما وزارة الخارجية الإثيوبية فقد اتهمت جبهة «تحرير شعب تيجراي» بمحاولة إخفاء هجمات مفترضة على مدنيين في أمهرة وعفر المجاورة، وكتبت في بيان أن «جبهة تحرير شعب تيجراي سبق أن حذرت، الأسبوع الماضي، من خطر غير قائم، داعية المجموعة الدولية إلى إنقاذها من الهجوم المخطط للحكومة ضدها».

واستنأف الجانبان القتال، الأسبوع الماضي، في عفر، مع تقدم جبهة تيجراي إتجاه بلدة ديسي في أمهرة، حيث لجأ عشرات الأشخاص منذ يوليو الماضي.

وتفاقمت التوترات في الإقليم، الذي شهد نزاعًا دمويًا منذ عام، بعد قرار رئيس الوزراء، أبيي أحمد، إرسال الجيش الفيدرالي إلى تيجراي لطرد سلطات «تحرير شعب تيجراي» المحلية.

وسرعان ما تطور الوضع مع سيطرت القوات الفيدرالية على الجزء الأكبر من المنطقة، قبل أن تستعيد الجبهة الجزء الأكبر، يونيو الماضي، وتوسع هجومها إلى أمهرة وعفر، بهدف إنهاء ما وصفته بحصار انساني على تيجراي.

ومنذ نحو أسبوعين تتحدث مصادر من المتمردين ومن وكالات انسانية عن مؤشرات الى هجوم جديد للجيش الفدرالي، ما يشكل مرحلة جديدة في هذا النزاع الذي أغرق مئات آلاف الأشخاص في المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

اتهام مفاجئ لرئيس منظمة الصحة العالمية بالمشاركة في صراع «تيجراي»

ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى