تليجرام تريند الخليج
سياسة

الأرض تقع داخل نفق عملاق يصل إلى نهاية الكون -فيديو وصور

كشفت دراسة جديدة، قام بها فريق من العلماء بهدف شرح الهياكل المغناطيسية الغامضة المنتشرة في الفضاء، عن معلومات مثيرة للغاية، أكدوا فيها وجود نفق عملاق يحيط بكوكب الأرض، بحسب “سبوتنيك”.

على وجه الخصوص، حيرت الهياكل الغامضة في الفضاء علماء الفلك لعقود. ما يشبه الهيكل العملاق والمجرات والكواكب في الفضاء يمكن رؤيته بالعين المجردة من خلال النظر إلى الفضاء، ويمكن رؤية هيكل ضخم جدًا في منتصف المشهد في السماء في الظلام الدامس. وفقًا للبحث الجديد، الذي سيتم نشره في المستقبل في مجلة الفيزياء الفلكية، خلص العلماء إلى أن المنطقتين في الفضاء، والتي تسمى منطقتي “نورث بولار سبور” و “فان”، تقعان على جانبين متقابلين من الفضاء في السماء، ومتصلة بواسطة نظام. مجمع عريض من الخيوط المغناطيسية. وأشار العلماء إلى أن هذا الهيكل يشكل ما يشبه نفقًا عملاقًا يحيط بالنظام الشمسي والعديد من النجوم القريبة منه، وقد وضع فريق البحث له خريطة توضيحية.

وبحسب التقرير المنشور على موقع جامعة كورنيل “arXiv”، الذي تحدث عن نتائج البحث الفريد، فإن الورقة البحثية تشير إلى أن الأرض قد تكون محاطة بنفق مغناطيسي عملاق، وهو ما لوحظ في الصور التي صممها العلماء ؛ يشكل هذا النفق بنية عظيمة تصل إلى حدود الكون. قالت عالمة الفلك جينيفر ويست، من جامعة تورنتو: “إذا نظرنا إلى السماء، فسنرى هذا الهيكل الذي يشبه النفق تقريبًا في أي اتجاه ننظر إليه، إذا كانت لدينا عيون طبيعية يمكنها رؤية أضواء خطوط الراديو”. في كندا. على الرغم من أن الهيكلين الهائلين (“نورث بولار سبير” و “فان”) تم اكتشافهما بدقة منذ الستينيات، كان من الصعب جدًا على العلماء فهم طبيعتهم المعقدة. إنهما على بعد مئات أو آلاف السنين الضوئية، وفقًا لتوقعات غير مؤكدة … لكن لم يربط أحد هذين الهيكلين العملاقين من قبل.

تمكنت ويست وزملاؤها من إثبات هذا الارتباط من خلال توصيلهم بحلقات لاسلكية بارزة في الفراغ بينهما ؛ هذا يحل العديد من المشاكل المزعجة المرتبطة بكلتا المنطقتين. يقول ويست: “قبل بضع سنوات، أخبرني توم لانديكر، أحد المؤلفين المشاركين لدينا، عن ورقة من عام 1965، من الأيام الأولى لعلم الفلك الراديوي”. استنادًا إلى البيانات الأولية المتاحة اليوم، يتوقع الباحثون أن هذه الإشارات الراديوية المستقطبة تنشأ بسبب موقعنا داخل ذراع الراديو، أي داخل النفق ؛ لذلك فنحن نراها بهذه الطريقة الفريدة بحسب التقرير المنشور في المجلة العلمية “sciencealert”.

“ألهمتني تلك الورقة لتطوير هذه الفكرة، وربط نموذجي بالبيانات الأفضل التي تقدمها لنا تلسكوباتنا اليوم،” يستمر ويست. باستخدام النمذجة والمحاكاة، اكتشف الباحثون شكلاً فريدًا لما ستبدو عليه خطوط الراديو في السماء، حيث تم توصيل الهيكلين بواسطة خيوط مغناطيسية. أكدت هذه النتائج بيانات الأقمار الصناعية، مما ساعد الفريق على تحديد أن المسافة الأكثر ترجيحًا للهيكل من النظام الشمسي هي حوالي 350 سنة ضوئية ؛ قدر الباحثون أن النفق، الذي صممه ويست وفريقها بالكامل، يبلغ طوله حوالي 1000 سنة ضوئية. يؤكد ويست أن “المجالات المغناطيسية لا توجد بمعزل عن غيرها ؛ يجب أن يكونوا متصلين ببعضهم البعض بشكل كامل ؛ لذا فإن الخطوة التالية هي فهم أفضل لكيفية ارتباط هذا المجال المغناطيسي المحلي بالمجال المغناطيسي للمجرة واسع النطاق، وكذلك بالمجالات المغناطيسية الأصغر حجمًا “.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى