الكويت.. تأكيدات بصدور عفو أميري رسمي عن المتهمين بقضايا سياسية

أكد نواب وناشطون كويتيون أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أصدر عفواً رسمياً عن عدد كبير من المحكوم عليهم والمحكومين في عدة قضايا بينهم المتهمون في قضية اقتحام السجن. مجلس الأمة عام 2011 والذي يضم نواب سابقين وناشطين.

وأكد النائب الكويتي مهند الساير في تصريحاته الموافقة رسميا على عفو خاص، وسيتم الإعلان عن التفاصيل خلال ساعات.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر حكومية أن أمير البلاد وقع مرسوم عفو خاص عن المتهمين في القضايا السياسية، وأنه سيصدر قريباً بياناً من الديوان الأميري يعلن هذا المرسوم.

وتزامن هذا التطور مع نشر هاشتاغ بعنوان # Amiri Pardon على قائمة الوسوم الأكثر شعبية على موقع “Twitter” الكويت.

مرزوق الغانم والنائبان مهلهل المضف، ود. عبيد الوسمي وعدد من النواب وضعوا خلفية العنوان على تويتر “أمير العفو”.

– المنصة (podiumkwt)

🚨 يسود حولي حاليًا جو إيجابي، مع انتشار الهاشتاج، مما يمهد الطريق للتوافق على العديد من القضايا العالقة وينعكس بشكل إيجابي على العلاقة بين السلطتين عشية افتتاح دورة المجلس – إن وجدت. يلتزم الحزب بما تم الاتفاق عليه في جلساته.

– عبدالله الشايجي (docshayji)

ناشد أربعون نائبا في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، في بيان، اليوم الثلاثاء، أمير البلاد الموافقة على قانون العفو، كخطوة أولى نحو المصالحة الوطنية الشاملة.

وصرح البيان الذي تلاه النائب عبيد الوسمي، إن المتغيرات السريعة والمستجدة والتحديات الكبرى التي يشهدها العالم والمنطقة تتطلب منا جميعاً تنحية الخلافات جانباً والعمل بروح الأسرة الواحدة.

وأشاد البيان بأهمية موافقة أمير البلاد على قانون العفو لأبناء الكويت المدانين برأي سياسي أو موقف تحكمه ظروف وساعة حدوثه، حتى لا تظل هذه الملفات عائقا بدونها. خلق أرضية هادئة في فترة حساسة من تاريخ المنطقة والعالم.

وأكد الموقعون على البيان أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم، وقواعد سياسية جديدة، وتعاون بناء بين جميع الأطراف في البرلمان وخارجه، لفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة.

واختتم أمير الكويت، خلال الساعات الماضية، سلسلة لقاءات مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ “صباح خالد الحمد الصباح”، ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) “مرزوق الغانم”.

وذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان نواف الاحمد التقى ايضا بوزراء الدفاع والخارجية والداخلية دون تفاصيل عن نتائج تلك الاجتماعات.

لكن مراقبون أكدوا أن هذه الاجتماعات تمهد لإصدار عفو أميري شامل قد يضم مجموعة من أعضاء مجلس الأمة السابقين وبعض المواطنين الذين حكم عليهم بالسجن في حالة “دخولهم مجلس الأمة”. إضافة إلى بعض المغردين وأصحاب الرأي قبل افتتاح مجلس النواب جلسته الثانية. ، في 26 أكتوبر.

كما ذكرت تقارير إعلامية كويتية، الثلاثاء، أنه يتم الآن إعداد قواعد جديدة للعفو الأميري من أجل إدراج أعداد أكبر.

وبحسب صحيفة “القبس” الكويتية، نقلاً عن مصادرها الأمنية، “صدرت تعليمات لقطاع إنفاذ الأحكام بتوسيع أعداد المشمولين بالعفو للعام المقبل 2022”.

وكان أمير الكويت قد دعا إلى إجراء حوار وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. لتوحيد الجهود ونبذ الخلافات وإيجاد حل لمجموعة من القضايا أبرزها العفو العام.

استقبلت جلسات الحوار الوطني، التي انطلقت في 5 أكتوبر، في قصر السيف، ترحيبا من القوى والتيارات السياسية والاجتماعية في الدولة.

تسود حالة من الخلاف بين مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) والحكومة، التي اضطرت إلى الاستقالة في 13 يناير، بعد 28 يومًا من تشكيلها.

أعاد رئيس الوزراء المستقيل تشكيل الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية في 30 مارس الماضي، لكن الصراع استمر، حيث عارضها 31 نائبا من بين 50 عضوا منتخبا في البرلمان.

في أوائل يونيو؛ دعت المعارضة الكويتية أمير البلاد الشيخ “نواف” للتدخل لوضع حد لما اعتبروه تعطل الحكومة المتعمد لعمل مجلس الأمة (البرلمان) وحرمانه من ممارسة دوره الرقابي والتشريعي. .

المصدر : https://khleej.net/?p=103400