تليجرام تريند الخليج
مصر

بالصور …مشاركة الجامعة المصرية في مؤتمر الأمانة العامة التحضيري للإعداد لمؤتمر قادة وزعماء الأديان الدولي بالعاصمة الكازاخية

كتبت :فاطمة بدوى

شارك الدكتور محمد الشحات الجندي رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور – مبارك) في مؤتمر الأمانة العامة التحضيري لقادة وزعماء الأديان، وهو مؤتمر دولي عقد في مدينة نور سلطان بكازاخستان تحت رئاسة رئيس الغرفة العليا في برلمان مجلس الشيوخ الكازاخي، ورئيس الأمانة العامة للمؤتمر مولين ايشمبايف، من أجل الإعداد للمؤتمر العام لقادة وزعماء الأديان الذي تقرر انعقاده في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان في العام القادم 2022م.
وقد حضر هذا المؤتمر التحضيري ممثلو الدول من قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا وممثل مجلس حكماء المسلمين الأمين العام سلطان الفيصل، والدكتور/ نظير عياد ممثل فضيلة شيخ الأزهر، في حضور نائب وزير الخارجية الكازاخي، ونائب وزير الإعلام، بالإضافة إلى ممثلي القادة الدينيين لكل الأديان العالمية الإسلام والمسيحية واليهودية والتقليدية كالبوذية والهندوسية وغيرها من ديانات دول آسيا الوسطى.
وفي اليوم الأول من المؤتمر أبلغ رئيس الجامعة رئيس مركز نزارباييف، وهو رئيس الاجتماع ( بولات سيرسينبايف) التحية والتمنيات الطيبة باسم الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرية إلى اللجنة المنظمة وإلى كل أعضاء مؤتمر اللجنة التحضيرية لمؤتمر قادة وزعماء الأديان.
ثم
انعقدت اللجنة العامة برئاسة رئيس مجلس الشيوخ،
وفى حضور وزيرة الإعلام والتنمية المجتمعية عايدة الباييفا والمفتي الكازاخى ناوروزباى والدكتور نظير عياد ممثل فضيلة شيخ الأزهر، ولفيف من ممثلي الكنائس الكازاخية والروسية والبريطانية وممثلي اليهودية بالإضافة إلى المفتين من الدول الإسلامية المجاورة أوزبكستان وأذربيجان وتركيا وإيران وغيرها.
وقد ألقى رئيس الجامعة كلمة أكد فيها على أن وزارة الأوقاف المصرية تدعم الرسالة التي دشنها زعيم الأمة نورسلطان نزارباييف والرئيس قاسم توقاييف، وتثمن الوزارة الجهود المبذولة من القيادة السياسية لدولة كازاخستان في الحفاظ على رعاية عقد المؤتمر بانتظام، وموقف الوزارة الراسخ في دعم الحوار بين الأديان والمواطنة والسلام الاجتماعي.
وبيّن رئيس الجامعة أن لدى الأديان قيماً مشتركة تسهم في صنع السلام العالمي، حيث قيم التسامح والمحبة والعدالة والتعايش وغيرها، وهو السبيل لحل الكثير من المشكلات ومواجهة التحديات في العالم المعاصر، وأنه لا سلام دون حوار بنّاء بين زعماء الأديان والتغلب على آفات الكراهية والتعصب والتفرقة العنصرية والعداوة وإزهاق الأرواح وغيرها مما يهدد السلام العالمي، وأن الأديان هي صمام الأمان على هذا الطريق، وأن من المهم التفاعل الخلّاق بين الساسة وصانعي القرار وبين زعماء الأديان.
وهذا هو منهج جامعة نور مبارك المعبر عن الوسطية الإسلامية في بناء ثقافة السلام والأمن العالمي .

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى