البرهان: حمدوك في صحة جيدة وسيعود إلى منزله اليوم
كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، “عبد الفتاح البرهان”، أنه “بحث مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، توسيع المشاركة السياسية حتى الليلة الماضية قبل الأحداث”.
وصرح البرهان في مؤتمر صحفي: “بحثنا مع المبعوث الأمريكي جيفري فيلتمان كيفية حل الخلاف بين القوى السياسية والجيش، وبحثنا مع حمدوك توسيع المشاركة السياسية حتى الليلة الماضية قبل الأحداث “.
وأضاف: “حمدوك مستمر في حياته الطبيعية، وهو في أمان ولم يتضرر، لكن تم إبعاده حفاظًا على سلامته. وهو بصحة جيدة وسيعود إلى منزله اليوم”.
وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي: “حمدوك لم يكن قادراً على العمل بحرية لأنه كان مقيداً سياسياً”.
وأشار البرهان إلى أن “الموقوفين المتهمين بتهم جنائية سيبقون رهن الاعتقال، وسيتم إطلاق سراح باقي المعتقلين”.
والاثنين واعتقل الجيش السوداني رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومعظم أعضاء حكومته والعديد من المسؤولين والعاملين في قطاع الإعلام.
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، احتجاجات متواصلة لليوم الثاني على التوالي، حيث يغلق المتظاهرون الشوارع الرئيسية، وسط دعوات لعصيان مدني شامل، رفضًا للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش واستيلائه على السلطة.
وأعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجالس السيادة والوزراء الانتقاليين، وإطلاق سراح المحافظين، ووقف بعض أحكام الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة الفترة الانتقالية.
وبرر قراراته بالقول في خطاب متلفز إن “التحريض على الفوضى من قبل القوى السياسية دفعنا إلى فعل ما يحفظ السودان”، معتبراً أن “ما يمر به البلد أصبح خطراً حقيقياً”.
