«الجينات» والأطعمة غير الصحية «عامل خطر» لسرطان القولون
القولون المستقيمي
ويحدث في 15 سنتيمترًا الأخيرة من القولون التي تلتقي مع جزء من منطقة المستقيم، وهذان النوعان من السرطان يدعيان معًا سرطان القولون والمستقيم أو السرطان القولوني المستقيمي.
في أغلب الحالات يبدأ سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تدعى باسم داء السلائل «Adenomatous polyp»، بعد فترة من الزمن تتحول السلائل التي تكونت إلى كتل سرطانية متواجدة في القولون.
الكشف المبكرقد تكون هذه السلائل صغيرة ومصحوبة بعدد قليل جدًا من الأعراض إن وُجدت، وفحوصات المسح التصويرية التي يتم إجراؤها بشكل منتظم يمكن أن تمنع نشوء وتطور سرطان القولون بواسطة الكشف المبكر عن السلائل قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.
ومن أسباب الإصابة بسرطان القولون حدوث تغيرات في الحمض النووي لخلايا القولون السليمة، وتنمو الخلايا السرطانية وفي بعض الأحيان في حالة عدم العلاج تتسبب في انتشار المرض الخبيث في العديد من مناطق الجسم.
العادات اليوميةومن أبرز الأسباب الأخرى المسببة للإصابة اتباع العادات اليومية الخاطئة كالتدخين، والإسراف في تناول الأطعمة السريعة، وغير الصحية، وعدم ممارسة الرياضة.
وتتضمن أعراض الإصابة بسرطان القولون، الإصابة بالإسهال أو الإمساك، نزيف شرجي أو نزول دماء في البراز، اضطرابات مستمرة في البطن كالتقلصات أو الغازات، الشعور والإصابة بالضعف وهزلان بالجسم والإرهاق، الإصابة بفقدان الوزن غير المبرر.
ويعتمد علاج سرطان القولون على العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، أو الاثنين معا، وفي بعض الحالات يستدعي الأمر التدخل الجراحي، والهدف هو القضاء على هذا الورم، والوحيد الذي يحدد العلاج هو الطبيب المتابع للحالة.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من