تليجرام تريند الخليج
السعودية

تعزيز التنافسية العالمية والابتكار من أولوياتنا في 2022

نوه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم السخي وغير المحدود الذي يجده قطاع التعليم في المملكة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، إيماناً منهما بأهمية بناء الإنسان وتعليمه وتنمية مهاراته وقدراته، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها المختلفة، التي من أهمها برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد في الربع الثالث من عام 2021م.

وقال خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “التحول والتطوير في الخدمات” ضمن فعاليات ملتقى ميزانية 2022م،: “أتقدم بالشكر والتقدير لجميع زملائي وزميلاتي من مسؤولي الوزارة ورؤساء الجامعات والتدريب التقني ومديري التعليم، والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والمدربين على جهودهم المخلصة خلال العام المالي المنصرم”.

وأوضح آل الشيخ أن من أهم أولويات وزارة التعليم التي ستعمل عليها خلال عام 2022م؛ الاستمرار في تعزيز التنافسية العالمية ودعم البحث والابتكار، حيث حافظت المملكة على مركزها الأول بوصفها أكبر مساهم بـ27% من حصة البحث العلمي بين الدول العربية، وارتفع نسبة النشر في البحث العلمي بالجامعات إلى 120%، كما زاد عدد الأبحاث المنشورة بمعدل 200% بعد مبادرة التمويل المؤسسي.

وبين أن 6 جامعات سعودية حققت مراكز متقدمة ضمن تصنيف شنغهاي لعام 2021م 2 منها ضمن أفضل 150 جامعة في العالم، كما حضرت 15 جامعة سعودية ضمن تصنيف التايمز لعام 2022م، منها جامعة واحدة ضمن أفضل 200 جامعة عالمية، فيما حققت 14 جامعة سعودية تصنيفاً متقدماً ضمن تصنيف كيو إس لعام 2022م، 2 منها ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.

واستعرض وزير التعليم ما تحقق من منجزات في قطاع التعليم خلال عام 2021م، التي من أبرزها اختيار “مدرستي” في دراسة اليونسكو ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد، وتطوير منصة “روضتي” كمنصة مخصصة لرياض الأطفال، وتنفيذ 37 ألف برنامج تدريبي لتطوير قدرات أكثر من 420 ألف معلم ومعلمة خلال 2021م، وتحقيق الريادة العالمية في توفير 24 قناة تعليمية، وتطوير المناهج الدراسية بسلاسل عالمية من خلال إضافة 34 كتاباً جديداً خلال عام 2021م، وتطوير 89 كتاباً عام 2021م، إلى جانب تطبيق خطط دراسية جديدة من خلال 3 فصول دراسية، واعتماد مسارات الثانوية العامة، وبدء تطبيق السنة المشتركة للصف الأول الثانوي، متناولاً ما تحقق من منجزات في زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال إلى 23%، ورفع نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 37%، لافتاً الانتباه إلى حصول 57 طالباً وطالبةً على شهادات وميداليات الأولمبيادات العالمية خلال عام 2021م.

وأكد أن التعليم عن بُعد سيسهم في تحسين تكافؤ فرص الوصول لتعليم متميز، كما سيسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، من خلال تصميم حلول ونماذج تشغيلية، وأنظمة متعددة لتقديم الخدمة للمستفيدين، لافتاً النظر إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية بمجال التقنية في المدارس؛ لرفع الكفاءة التشغيلية وزيادة فرص الوصول العادل للتعليم عن بُعد، حيث سيسهم التعليم عن بُعد في ترشيد تكاليف تشغيل المدارس الصغيرة والنائية؛ لضمان إتاحة التعليم لجميع الطلاب والطالبات من خلال أدواته وخدماته المختلفة، التي تسمح بوصول المعلم المتميز وتصميم محتوى رقمي متكامل لجميع الطلاب والطالبات في رحلتهم التعليمية.

وبين أن وزارة التعليم عملت على خطوات جادة لمعالجة المشاريع المتعثرة من خلال إعادة دراسة السعة والطلب للمشاريع الجاري تنفيذها والتأكد من الاحتياج أو عدمه، موضحاً أن عدد المشاريع المعالجة وتصحيح وضعها بلغ 902 مشروع، كما استلمت الوزارة 241 مشروعاً خلال العامين الماضيين رغم الجائحة.

وكشف أنها استغنت عن عدد 671 مبنى مستأجراً، مؤكداً أن المشاريع التعليمية ليست فقط فصولاً دراسية ومباني خدمية، ولكن أيضاً بيئة تعليمية متكاملة لاستثمار قدرات ومواهب الطلبة من الجنسين، حيث أنشيئ خلال السنوات الثلاث الماضية 1600 صالة رياضية، وأكثر من 2700 ملعب عشبي.





ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من





تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى