تليجرام تريند الخليج
إقتصاد

هل تدفع شركات الدواجن الكبرى الأسعار للارتفاع؟

كشفت مصادر ذات علاقة بصناعة الدواجن تخوفا من زيادة الأسعار على خلفية ارتفاع التكاليف الإنتاجية، مشيرة إلى أن التخوف مرتبط بردود فعل المستهلك المحلي، لافتة إلى أن الزيادة ستحدث ردة فعل سلبية؛ ما قد يسهم في انخفاض حجم المبيعات.

وذكرت أن الشركات الصغيرة تترقب قرارات من الشركات الكبرى بخصوص إعادة تقييم الأسعار الحالية، منوهة إلى أن الشركات الصغيرة للدواجن ستضطر للحاق بالشركات الكبرى.

وبينّت أن الشركات الكبرى تمتلك القدرة على تحريك الأسواق المحلية، وتحمل بعض المصاعب التي تواجه صناعة الدواجن المحلية؛ نظرا إلى امتلاكها مصانع للأعلاف وإنتاج الصوص؛ ما يسهم في تخفيض التكاليف بخلاف الشركات الصغيرة التي تعتمد كثيرا على شركات الأعلاف وكذلك شركات إنتاج الصوص في استمراريتها.

وأكدت المصادر أن أسعار الأعلاف تجاوزت 1800 ريال للطن الواحد، مشيرة إلى أن الزيادة الأخيرة بلغت 200 ريال للطن قبل شهرين تقريبا، وأن أسعار الأعلاف تراوح بين 1100 – 1850 ريالا للطن الواحد بالنسبة للأعلاف الخاصة بالدواجن، وأن الزيادة المستمرة في أسعار الأعلاف رفعت التكاليف الإنتاجية بين 30% – 40%.

من جهته، قال رضي النغموش (مستثمر): «أسعار الصوص تراوح بين 200 – 210 هللات للصوص الواحد، والأمراض الموسمية التي تصيب الطيور بشكل سنوي ترفع التكاليف على شركات الدواجن، كما أن نفوق أعداد من الطيور جراء انتشار تلك الأمراض الموسمية يرفع الخسائر الاقتصادية على مشاريع الدواجن اللاحمة، كما أن شركات الدواجن تتخوف من عودة الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، حيث تصاب الطيور بأمراض عدة مثل «نيوكاسل» وغيره من الأمراض المختلفة». وأضاف: «شركات الدواجن اللاحمة تغطي ما بين 60% – 65% من الاستهلاك المحلي، حيث تتم تغطية النقص بالواردات من الخارج، كما توجد مشاريع جديدة بمختلف مناطق المملكة للتناغم مع خطة وزارة البيئة والمياه والزراعة لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 100% والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الدواجن اللاحمة، وأتوقع وصول الإنتاج لأكثر من 80% من الاستهلاك المحلي خلال العامين القادمين».

عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى