هل سرطان الخصية خطير – تريند الخليج

سوف نتعرف هل سرطان الخصية خطير الناتج عن نمو غير طبيعي في خلايا الخصيتين التي تشتمل وظيفتها علي تخزين السائل المنوي وإنتاج هرمون التستوستيرون ولذلك فإن وجود أية مشكلات فيها سوف يؤثر علي القدرة الإنجابية لدي الرجل وتتمثل أعراضها في حدوث آلام في الخصية وإحساس بثقل في كيس الصفن، بالإضافة إلي التسبب في زيادة الوزن بصورة كبيرة وسوف نتعرف هل ما إذا كانت تلك الأعراض قابلة للشفاء أم لا من خلال تريند الخليج.

هل سرطان الخصية خطير

يعد من ضمن أنواع السرطانات القابلة للشفاء بنسبة كبيرة حتي وإن انتشرت الخلايا السرطانية إلي كيس الصفن ويتوقف علاج سرطان الخصية عن نوعه، إذ أن هناك نوعان منه وهما:

• ورم غير منوي: يأتي لدي الرجال في سن مبكر وتنتشر خلاياه سريعا وله عدة أنواع وهي السرطان المحي، والجنيني، والمسخي.
• ورم منوي: وهو ليس مقتصرا علي فئة عمرية معينة بل يأتي لكافة الأعمار من الرجال ويعد من ضمن أنواع الأورام الخبيثة بنسبة 95% في حال إن تم تشخيصه في مراحل مبكرة.

هل يعود سرطان الخصية بعد الشفاء؟

• لقد أوضح الباحثون أن المرض يمكن أن يعود ولكن في أماكن أخري من الجسم، كما أن هناك بعض النتائج التي تم التوصل إليها تفيد بأن العلاج الكيميائي يمنع سرطان الخصية من العودة مجددا هذا بجانب جرعات العلاج المكثف الذي تم استخدامه في العلاج أو البروتوكول العلاجي الأساسي.
• كما أن الرجال الذين قد خضعوا إلي إزالة الخصية بالعملية الجراحية يتم لهم تقديم دورتين من العلاج الكيميائي بعد العملية الجراحية لمنع انتشاره أو عودته مرة ثانية.
• ومن الجدير بالذكر هو أن الرجال الذين قد اختاروا منذ البداية الخضوع إلي العلاج الكيميائي معرضون للتعايش مع الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج لمدة قد تصل إلي 10 سنوات.

هل يمكن الشفاء من سرطان الخصيه

• مع التقدم الطبي الهائل في الخمسة وعشرون عاما الماضية أصبح سرطان الخصية من ضمن الأمراض التي يمكن الشفاء منه بسهولة وتصل نسب الشفاء منه إلي حوالي 95% بعد أن كانت نسب الشفاء في الماضي لا تتعدي الـ64%.
• ولكن يجب أن يكون التشخيص مبكرا فور ظهور الأعراض مثل الشعور بتضخم في الخصية أو عدم شعور بالارتياح في الخصية أو كيس الصفن ويعتمد علاج سرطان الخصية علي العلاجات الإشعاعية والكيميائية.

هل ينتقل سرطان الخصية؟

• قد ينتقل في أماكن أخري من الجسم في حال إن كان ورم خبيث بعكس الورم الحميد البطئ الانتشار ففي بدايته انتشاره يكون متواجد فقط في الخصية ولم ينتقل إلي باقي أعضاء الجسم، وفي حال إن لم يتم انتشاره مبكرا ينتقل إلي الغدد الليمفاوية بالقرب من منطقة البطن أو المعدة.
• وفي المرحلة الثالثة تنتقل الخلايا السرطانية إلي باقي أجزاء الجسم مثل الكبد والرئتين والدماغ وبعضا من أجزاء الجسم الأخري.

هل سرطان الخصية سريع الانتشار

• بحسب نوع السرطان ففي حال إن كان الورم منويا فهي في العادة تنمو ببطء ولهذا السبب يقتصر وجودها علي الخصيتين فقط  وفي بعض الحالات قد تصل إلي الغدد الليمفاوية.
• أما بالنسبة للأورام غير المنوية فهي تنمو بشكل متسارع للغاية مقارنة بالأورام المنوية وقد تصل إلي مناطق مختلفة في الجسم بسبب نموها المتزايد.

هل يمكن للرجال المصابين بسرطان الخصية الإنجاب؟

• بعد شفائهم من المرض يمكنهم الإنجاب بصورة طبيعية بحسب ما تؤكده بعض الدراسات كما أن هناك بعض المصابين السابقين بالمرض بعد أن تلقوا العلاج تمكنوا من ذلك وقاموا بتكوين أسرة واستكملوا حياتهم بصورة طبيعية.
• كما أن الغالبية العظمي من الرجال تصاب بسرطان في أحد الخصيتين وليس كليهما ويتم إزالتها جراحيا للعلاج وقد تتأثر الخصية الأخري وتؤدي إلي قلة في عدد الحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها.
• وهناك بعض الأبحاث التي قد أعلنت علي نسب الرجال الذين قد خضعوا لإزالة الخصية جراحيا ومن ثم استكملوا العلاج الكيميائي من بعد ذلك ونسبة من أنجبوا منهم هي 67%.
• بالرغم من النسب المضمونة فيما يتعلق بمسألة الإنجاب لبعد الخضوع للعلاج والشفاء منها تماما فإن الأطباء غالبا ما ينصحون مرضاهم بوضع حيواناتهم المنوية في البنوك الخاصة بذلك قبل العلاج لتجنب التأثيرات الجانبية علي الحيوانات المنوية.

علامات الإصابة بسرطان الخصية

ينصح الأطباء دوما الرجال بضرورة متابعة نسبة الهرمون الذكري “التستوستيرون” وهو المسؤول عن النشاط الجنسي لأن انخفاضه قد يشير إلي وجود مشكلات في الخصية، كما ينصحوا بضرورة الخضوع إلي الكشف المبكر في حال ظهور العلامات التالية واستمرارها لمدة أسبوعين وهي كالآتي:

• التهاب في الخصيتين مصحوبا بآلام أو شعورا بالحرقة فيهما.
• ظهور دم في البول.
• الرغبة في الحكة المستمرة.
• تراكم بعض السوائل الغريبة في أحد الخصيتين.
• تورم في حجم حبة البازلاء يكون ملحوظا أثناء التبول أو أثناء الجماع.
• هناك بعض الرجال يشعرون بآلام في منطقة الثدي لديهم وهي ضمن أحد علامات الإصابة بسرطان الخصية أيضا.

كيفية تشخيص سرطان الخصية

كما سبق وأن ذكرنا بأن تشخيص سرطان الخصية لابد وأن يكون في مرحلة مبكرة لكي تكون نسب الشفاء منه مضمونة كي لا ينتشر في العقد الليمفاوية أو في العمود الفقري ويؤدي إلي انتكاسات مرضية، إذ يجب أن يخضع المريض إلي التشخيص فور ظهور علامات المرض وهي كالتالي:

• بعد الاستحمام وأخذ حمام دافئ هو ضمن أنسب الأوقات التي يتم فيها إجراء سرطان للخصية بسبب الارتخاء العضلي لكيس الصفن في هذه الحالة.
• يمكن أيضا إجراء فحص للخصية في وقت آخر بعد خلع الملابس الداخلية أو عن طريق إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية التي عطي صورة غاية في الدقة عن الخصيتين أو كيس الصفن.
• من الممكن أيضا إجراء فحص بالخصية عن طريق الإيكو، أو أخذ خزعة من الدم للتعرف علي مدي انتشار الخلايا السرطانية.
• يتم أيضا أخذ عينة من أنسجة الخصية المصابة لكي يتم إرسالها إلي المختبرات للقيام بتحليلها
• من ضمن الطرق المتبعة أيضا في تشخيص سرطان الخصية هو أخذ عينة من سوائل القضيب أو الحيوانات المنوية لمعرفة هل إذا ما كان هناك إصابة بأية عدوي مثل الكلاميديا أو السيلان.

طرق علاج سرطان الخصية

تتعدد طرق علاج سرطان الخصية بحسب الحالة الصحية للمريض ومكان الورم وحجمه، والطبيب وحده هو من يقرر طريقة العلاج المناسبة للمريض والاختيار من بين واحدة من تلك الطرق وهي:

التدخل الجراحي

• وهو من ضمن طرق العلاج الشائعة في علاج سرطان الخصية وفيها يضطر الأطباء إلي إزالة الخصية المصابة عن طريق إجراء فتحة في فخذ المريض والتخلص من الورم السرطاني، وفي بعض الحالات يتم إزالة الغدد الليمفاوية عن طريق الجراحة.

العلاج الإشعاعي

• وهي عن طريق حزم إشعاعية يتم فيها القضاء علي الخلايا السرطانية عن طريق تسليط الأشعة علي مكان الورم للتخلص منه وفيها يتم عمل فتحة صغيرة في الفخذ أو الذراع بحجم 2 ملي وفيها يتم تسليط الأشعة علي مكان الورم.

العلاج الكيماوي

• عن طريق استخدام بعض الأدوية التي تقوم باستهداف الخلايا السرطانية لتقويض ومنع انتشارها أو منع عودتها مرة أخري.