كسوة الكعبة .. وإنشاء وحدة جودة شاملة داخل المجمع

من المعروف أن كسوة الكعبة بدأت في مصر وبالتحديد في الدولة العباسية حيث كانوا يهتمون بالفنون والزخرفة فتقرر حين ذاك عمل غطاء اسود  من الحرير المزخرف في مصر ثم حملة سنوياً إلى الكعبة في المملكة العربية السعودية في موكب عظيم، و في المقال تابعونا نذكر لكم كل التفاصيل عن هذا الثوب المزخرف وصناعته في السعودية، كذلك نذكر التطورات في عمل ذلك الغطاء، و قرار الوزير الجديد.

كسوة الكعبة في السعودية

بدء العمل في ثوب الكعبة المشرفة في مصر حتى إذا جاء الملك عبد العزيز ليأمر بعمل مجمع خصيصاً لهذا الثوب الديني حيث تكون

• من الحرير الخالص.
• تطغي عليها  اللون الأسود المزخرف.
• تصنع  على يد مهرة ومتخصصين.
• للكسوة معاير ومواصفات معتمدة.

مراحل تكوين مجمع الملك عبد العزيز لعمل ثوب البيت الحرام

• في عمام 1927 أمر الملك عبد العزيز ملك السعودية بإقامة  أول مؤسسة بجوار المسجد الحرام  لحياكة هذا الثوب الهام.
•  ثم انتقل في عام 1963 إلى حي “جرول” وكان العمل بشكل يدوى.
• وفي عام 1965 بدأ عمل كسوة الكعبة الطرز بالآلات.
• قرر الملك فيصل عمل مصنع كامل لعمل هذه الكسوة في عام 1972 حيث انتقل إلي حي ” الجواد”.
• تتطور المصنع وحددت له أقسام وتمويل خاص وآلات وعمال في عام 1976 .
• بينما انتقل الإشراف على هذا المصنع المتكامل في “أم الجود” من وزارة الحج و الأوقاف إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
• وفي عام 2016 تتطور المصنع إلي مجمع كما اطلق عليه الملك سليمان بن عبد العزيز “مجمع الملك عبد العزيز لعمل كسوة الكعبة”.

قرار بعمل وحدة جودة شاملة داخل المجمع

صرح الرئيس العام لشؤون المجلس الحرام  بأنه حرصاً من المملكة وحكومتها على ظهور البيت الحرام دائماً في أجمل منظر للحجاج في كل عام فكان لابد من عمل وحدة جودة شاملة في داخل ” مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، و ذلك في يوم  2/10/1438 يهدف ذلك لتحقيق التميز والجودة في الأداء و كذلك من شأنه الحرص على الحفاظ على مواصفات الكسوة المقدرة والمعتمدة، كما يكون من شأنه أيضاً الحفاظ على التطوير والابتكار .