كيفية صلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان كما ورد في السنة النبوية

بدأ البحث يزداد في الفترة الحالية على كيفية صلاة القيام وكل ما يخصها من تفاصيل سواء من عدد ركعاتها وكيف تقسم وموعدها وغير ذلك من المعلومات الشاملة عنها، فصلاة القيام أو كما يطلق عليها صلاة التهجد تكون في العشر الأواخر من رمضان وان لها فضل كبير وثواب عظيم عند الله تعالى وهي سنة عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من اتخذها اثأب عليها ومن تركها ليس عليه ذنب، فهي ليالي مباركة يتضرع فيها المسلم بالصلاة والذكر والتسبيح وقراءة القرآن والاستغفار وغير ذلك لعل الله تعالى يقربه إليه ويرفعه درجات ودرجات.

كيفية صلاة القيام

لصلاة القيام أو صلاة التهجد فضل كبير فهي دأب الصالحين والمتقين فقد قال الله تعالى في كتابة العزيز “ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً”، ومعنى ذلك أن الله تعالى يعطي من يقوم الليل أجراً عظيماً ويقربه إليه ويرفع من مقامة، كما قال أيضاً في الكتاب الكريم “واذكر اسم ربك بكرةً وأصيلاً ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلاً”، وكل هذا دليل على فضل تلك الليالي العظيمة التي فيها الأجر أضعافاً مضاعفة وفيها من الخيرات والمغفرة والبركة والرزق والتقرب إلى الله تعالى بأحسن الأعمال وهي الصلاة والعبادة في وقت الناس فيه نيام، وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما ورد من أحاديث بهذا الشأن قال (ص) “افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”.

طريقة صلاة القيام ووقتها

لكي نتعرف على كيفية صلاة التهجد فهي تصلى بعد صلاة العشاء وتستمر حتى أذان الفجر وعلى المسلم أن يطيل فيها ويصلي قدر ما شاء من عدد ركعات، ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت الصبح يدركك فأوتر بواحدة فقيل لابن عمر ما مثنى مثنى؟، قال أن تسلم في كل ركعتين”، والهدف من ذلك أن لا يجب أن تكون صلاة الليل كصلاة الظهر أو العصر، ومن المستحب أن يطيل المصلي في السجود اقتداءً بسنة البني صلى الله عليه وسلم حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها “أن رسول الله (ص) كان يصلي إحدى عشر ركعة، كانت تلك صلاته (تعني الليل)، فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسي أية قبل أن يرفع رأسه”.