أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم تنطلق الأحد في الرياض

ظهر هذا المقال أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم تنطلق الأحد في الرياض في الأصل على موقع دار الخبر .

تشهد وزارة التعليم السعودية، إنطلاق المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم في مدينة الرياض وتبدأ أعماله في الفترة من الأحد القادم 8 مايو حتى الثلاثاء 10 من نفس الشهر، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وبحسب مصدر بالوزارة، إنما يهدف المؤتمر إلى استعراض فرص تطوير التعليم في المملكة ومحفزات الاستثمار فيه، كما يرتئي أيضاً إلى التعريف بالتحديات والأزمات التي تواجه التعلُم والحلول التي تسهم في تجاوزها، وتدعم وتعزز من كفاءة وجودة الأداء في مؤسساته وفق أفضل المعايير اللازمة والممارسات العالمية.

إنطلاق المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم

وأشار المصدر، أن المؤتمر سيكون تحديدا تحت عنوان “التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات”، ويأتي ذاك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها التعليم السعودية بقصد تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لبناء الإنسان، والتنمية المستدامة للمجتمع، بالإضافة إلى بناء شراكات وتواصل مع كبرى مؤسسات التعلم العالمية.

مشاركة عالمية ومحلية واسعة

أردف المصدر، سوف يحظى المؤتمر بمشاركة عالمية ومحلية واسعة، إذ تشارك الـ152 جهة عارضة دولية، و110 جهات عارضة محلية، وعدد من مراكز التعلُم فضلاً عن الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية والمحلية، بجانب مشاركة متميزة من مسؤولين بارزين في وزارة التعليم، ورؤساء جامعات حكومية وأهلية، وخبراء ومتخصصين ومستثمرين دوليين في ذاك المجال.

تنظم جلسات وورش

وبحسب وزارة التعليم، يتضمن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم عددًا من ورش العمل والجلسات يتم خلالها طرح ومناقشة أكثر من عدد الـ 130 ورقة عمل، لافتة إلى جلسة المؤتمر الرئيسية التي تحمل كذلك عنوان “السياسات التعليمية في ظل التحديات”، سوف يشارك فيها كل من:

“وزير التعليم، دكتور/ حمد بن محمد آل الشيخ، ودكتور/ طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بمصر، إلى جانب المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مشاركة الدكتور/ خيمي سافيدرا، المدير الدولي للتعليم في البنك الدولي، علاوة على الممثل الخاص لرئيس الوزراء للتعليم في سفارة المملكة المتحدة بالرياض، السير/ ستيف سميث”.

محاور الجلسات

تناقش جلسات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 ماهي الكيفية التي يمكن من خلالها التعامل مع تحديات الأوبئة في المستقبل والاستفادة من تجربة جائحة الفيروس المستجد، وطرق مواجهتها والتصدي لها من أجل ضمان استدامة العملية التعليمية.

وتتناول الورش التي يتجاوز عددها الـ130 ورشة مختلف جوانب التعليم في كافة مستوياته، وتعزيز جودة مخرجات العملية التعليمية، بجانب مناقشة عدد من الموضوعات الأخرى.

اعثر على هذا المقال في موقعه الأصلي موقع دار الخبر