تليجرام تريند الخليج
سياسة

انفجار مرفأ بيروت.. عون ينفي تلقي طلبا من القاضي بيطار بالتنحي

نفت الرئاسة اللبنانية صحة الخبر المتداول بأن القاضي طارق البيطار أبلغ الرئيس ميشال عون برغبته في التنحي عن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

وصرحت رئاسة الجمهورية في تغريدة عبر “تويتر”: “المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية ينفي ما ذكره الصحفي سيمون أبو فاضل عن زيارة القاضي بيطار لرئيس الجمهورية لإبلاغه برغبته في الانسحاب. من التحقيق في جريمة الميناء “.

وأضافت: “المكتب الإعلامي أكد أن هذه الأنباء ملفقة ولا أساس لها من الصحة، خاصة وأن الرئيس عون لم يلتق بالقاضي بيطار قط”.

نفى المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية ما ذكره سيمون أبو فاضل عن زيارة القاضي طارق البيطار لرئيس الجمهورية لإبلاغه برغبته في التخلي عن التحقيق في جريمة الميناء. وأكد المكتب الإعلامي أن هذا الخبر مفبرك ولا أساس له، خاصة وأن الرئيس عون لم يلتق بالقاضي بيطار قط.

– الرئاسة اللبنانية (LBpresidency)

منذ ادعائه ضد رئيس الوزراء الأسبق “حسان دياب” ومطالبته بمحاكمة نواب ووزراء سابقين وقوى أمنية، تعرض “بيطار” لانتقادات سياسية تغضب منظمات حقوق الإنسان وأهالي ضحايا الانفجار، مما تسبب في في آب / أغسطس 2020، قتل 214 شخصًا على الأقل، وأصيب أكثر من 6500 آخرين. باستثناء الدمار الواسع في العاصمة بيروت.

وشهدت منطقة الطيونة ببيروت، الخميس، اشتباكات عنيفة استمرت قرابة 4 ساعات، بعد تجمع أنصار “حزب الله” و “حركة أمل” هناك قبل التوجه إلى قصر العدل. حيث كان من المفترض أن ينظم اعتصام ضد القاضي “بيطار” الذي كتب قبل أيام مذكرتي توقيف بحق ممثلين عن حركة “أمل” الوزيرين السابقين “علي حسن خليل” و “غازي زعيتر”.

ودخل “البيطار” منذ تموز الماضي في مواجهة مع الطبقة الحاكمة في لبنان التي ترفض رفع الحصانة عن عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين السابقين الذين يريد استجوابهم في قضية تفجير الميناء.

بيطار ليس له انتماء سياسي، فيما يرى أهالي ضحايا الانفجار أنه الرجل المناسب لهذه القضية، والشخص القادر على إنقاذ وجه النظام القضائي في البلاد، في وقت ترفض فيه القوى السياسية إجراء أي إجراء دولي. التحقيق في القضية.

وتخشى الأوساط السياسية اللبنانية من أن يؤدي ملف التحقيق في انفجار الميناء إلى تفجير الوضع السياسي والحكومي، في ظل تقارير إعلامية عن توجه “بيطار” لاتهام جماعة “حزب الله”.

والاثنين الماضي اعتبر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان عمل البيطار هدف سياسي ولا علاقة له بالعدالة.

في 4 آب / أغسطس 2020، وقع انفجار هائل في ميناء بيروت أسفر عن مقتل 217 شخصًا وإصابة نحو 7000 آخرين وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني السكنية والتجارية.

وبحسب المعلومات الرسمية، وقع الانفجار في الرصيف الثاني عشر للميناء، والذي تقول السلطات إنه يحتوي على نحو 2750 طنًا من نترات الأمونيوم، تمت مصادرتها من سفينة وتخزينها منذ عام 2014.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى