أسباب ألم الكاحل عند المشي.. علاج ألم الكاحل

أسباب ألم الكاحل عند المشي، فهل من الممكن أن يكون ألم الكاحل مؤشرًا على الإصابة بمشكلة صحية خطيرة؟.

سوف نستعرض لكم في ما يأتي أهم أسباب ألم الكاحل عند المشي.

أسباب ألم الكاحل عند المشي

إليكم أبرز العوامل المحتملة والمسببة لألم الكاحل عند المشي:

1. الإصابة ببعض أنواع التهابات المفاصل

قد يكون شعورك بالألم في منطقة الكاحل أحياناً بسبب الإصابة بمرض التهاب المفاصل (Arthritis)، من الأنواع الآتية:

ينشأ مرض النقرس حين يبدأ حمض اليوريك بالتراكم والتبلور داخل المفاصل بدلًا من أن يتفكك وينتقل إلى الدم. وقد يؤدي تراكم حمض اليوريك في المفاصل للشعور بألم في المفاصل.

• الفصال العظمي

وهو يُعد من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا. وهو ينشأ عادة نتيجة تفكك بعض الغضاريف الموجودة في المفاصل، مما يؤدي للشعور بالألم في المفاصل المصابة، وترتفع فرص أن يكون سبب ألم الكاحل عند المشي هو الفصال العظمي إذا كان هذا المريض:

1. كبيرًا في العمر.
2. من ذوي الوزن الزائد.
3. قد تعرض في السابق لحادثة أو لإصابة ما في منطقة الكاحل.

2. الإصابة بالتهاب الأوتار

من أهم أسباب ألم الكاحل المحتملة عند المشي هي الإصابة بالتهاب الوتر. وتنشأ هذه الحالة عادة عند وجود التهاب أو تهيج في الأوتار التي تربط العضلات بالعظام. وهذه بعض أنواع التهاب الوتر التي يمكن أن تؤدي للشعور بألم في الكاحل عند المشي:

• التهاب الوتر الشظوي

هي حالة تصيب الأوتار الممتدة على جانبي مفصل الكاحل. وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة ببعض العوامل مثل (ممارسة الجري بشكل متكرر، وممارسة بعض الرياضات التي تستدعي تغيير اتجاهات الجسد باستمرار وبطريقة فجائية).

يشعر المريض غالبًا بنوع من الضيق في منطقة الكاحل أو بألم طفيف قد تزداد حدته عند المشي .

• التهاب وتر العرقوب

التهاب وتر العرقوب يُعد نوع آخر من التهابات الوتر. “وتر العرقوب” هو عبارة عن وتر كبير الحجم يربط بين مؤخرة كعب القدم وعضلة ربلة القدم، وهي المنطقة التي يكون فيها الوتر ضعيف.

وتسبب هذه الحالة عدة أعراض ، مثل: (الشعور بالحرقان، والألم، لا سيما في مؤخرة الكاحل، بالإضافة لتورم المنطقة وتصلبها).

أسباب ألم الكاحل عند المشي

3. التعرض للحوادث والإصابات في منطقة الكاحل

من أبرز العوامل المسببة ألم الكاحل عند المشي هو التعرض لبعض الحوادث والإصابات، والتي تؤدي لإحداث ضرر في الكاحل، وذلك مثل:

يمكن أن تؤدي بعض الحوادث لكسور في منطقة الكاحل. وقد تتراوح حدة الكسور بين الطفيف والحاد، ومن أعراضها ألم وتورم في الكاحل، وقد يكون هذا الألم حادًّا عند محاولة المشي على الكاحل المصاب.

• الالتواء (Sprain)

من العوامل المسببة لألم الكاحل عند المشي التعرض لالتواء في الكاحل، وهي حالة قد تنشأ نتيجة إصابة الأربطة بمنطقة الكاحل بتمدد أو تمزق، وقد تصاب هذه الأربطة جراء تعرض الكاحل لحادث ما يجعله يلتف ويخرج من موقعه الطبيعي.

من العوامل المسببة المحتملة لألم الكاحل عند المشي أيضاً هو تعرض الكاحل لحادثة قد تترك منطقة الكاحل مصابة بالكدمات المؤلمة.

4. الإصابة بأمراض ومشكلات صحية أخرى

كما قد ترجع أسباب ألم الكاحل عند المشي أو ألم الكاحل عمومًا أحيانًا إلى  إصابة المريض ببعض المشكلات الصحية الأخرى، مثل:

• مشكلات صحية في مفصل الكاحل

مثل الآتي:

1. التهاب اللفافة الأخمصية.
2. التهاب الجراب .
3. متلازمة النفق الكاحلي .

• بعض أنواع الالتهابات والعدوى، مثل: التهاب العظم والنقي، والتهاب الهلل.

 مشكلات صحية أخرى

مثل الآتي:

1. النقرس الكاذب.
2. مرض الذئبة.
3. تصلب الجلد .
4. بعض الأنواع الأخرى من مرض التهاب المفاصل ، مثل: ( التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل التفاعلي).
5. القدم المسطحة.
6. اعتلال الأعصاب.

متى يجب استشارة الطبيب بشأن ألم الكاحل

يفضل استشارة الطبيب في الحالات الآتية:

• عند الشعور بألم حاد في الكاحل ولا يزول لمدة 2-3 أيام متواصلة، بالرغم من علاجه ببعض الطرق المنزلية.
• عما يعجز المصاب عن ممارسة أي نشاط يتضمن ثقل على الكاحل.
• ألم وتورم قد يظهرا فجأة بمنطقة الكاحل.
• عند ظهور بعض الأعراض الأخرى على المريض، مثل: (احمرار أو دفء بالمنطقة المصابة، والحمى).

أسباب ألم الكاحل عند المشي

وعلاج ألم الكاحل

يعتمد علاج ألم الكاحل عند الـمشي على العوامل التي كشفت عنها الفحوصات، وهذه بعض الخيارات المتاحة:

• الدعامات والجبائر وذلك لتثبيت الكاحل في مكانه، وتخفيف الألم.
• بعض أنواع الأدوية التي تساعد على تخفيف الألم، والالتهاب.
• من خلال حقن الستيرويدات، والتي يتم حقنها في المفصل مباشرة.
• بعض الطرق الأخرى، مثل: الجراحة، والعلاج الطبيعي للمفصل.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية المقال بع أن تعرفنا من خلاله على أبرز أسباب ألم الكاحل عند المشي وطرق علاجه.