تليجرام تريند الخليج
إقتصاد

أكبر شركة لتصنيع الرقائق تبعث رسالة تحذير لقطاع التكنولوجيا العالمي

خفضت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية TSMC هدفها للإنفاق الرأسمالي في العام 2022 بنحو 10٪، وهي علامة دراماتيكية على وجود أزمة في قطاع التكنولوجيا من شركة الرقائق الأكثر قيمة في العالم.

قالت TSMC إنها تتوقع إنفاق حوالي 36 مليار دولار في العام 2022، انخفاضاً من 40 مليار دولار على الأقل في السابق.

ويشير الانخفاض الحاد في الإنفاق – وهو مؤشر مهم لتوقعات النمو عبر قطاعات من الهواتف الذكية إلى الخوادم والسيارات الكهربائية – إلى أن الشركة التايوانية تستعد لتراجع أوسع من المتوقع.

تصارع TSMC وأقرانها قيود واشنطن الشاملة لجهة التعامل مع الصين، وهو ما يرسل موجات صادمة من خلال صناعة أشباه الموصلات العالمية.

خفضت شركة أبلايد ماتيريالز، وهي شركة رائدة في إنتاج معدات تصنيع الرقائق، توقعاتها للربع الرابع، بينما يقال إن شركة إنتل تستعد لتسريح آلاف الموظفين.

وهبطت أسهم شركة ASML الأوروبية لصناعة المعدات، وأكبر زبائنها TSMC، بنسبة 3٪ اليوم الخميس.

التحركات التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، هي الأكثر “عدوانية” من جانب إدارة بايدن حتى الآن، في ظل محاولتها منع الصين من تطوير القدرات التكنولوجية التي تعتبرها تهديداً. وتهدد الإجراءات، التي أثارت غضب بكين، بتعطيل الاقتصاد العالمي الذي يتعامل بالفعل مع ركود محتمل، وتضخم مرتفع، واضطراب في العرض.

قال تشارلز شوم المحلل في بلومبرغ إنتليجنس: “إن تخفيض الشركة هدف الإنفاق الرأسمالي للعام بأكمله بنسبة 10٪، يشير إلى ضعف طويل الأمد في الطلب على شرائح الهواتف الذكية والكمبيوتر الشخصي”.

وقال المسؤولون التنفيذيون في TSMC، إنهم حصلوا على ترخيص من الولايات المتحدة لمواصلة تشغيل وبناء خطوط إنتاج شرائح 16 نانومتر و 28 نانومتر في نانجينغ الصينية، لينضموا إلى شركات من SK Hynix إلى Samsung Electronics التي تسعى إلى تأمين إعفاءات ضيقة لقيود الرقائق من واشنطن.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى