ماهي السبع الفواسق

ماهي السبع الفواسق وَنتَحَذِكَ ، واهتمامًا بالشريعة الإسلامية ، والإنسان ، يصل إلى المحيط الّذي ، يصل إلى جميع ما ينفعه وتبعده نُفِعَ عنها ولا خير.

ماهي السبع الفواسق

إنّ السبع الفواسق هي الحيوانات والحشرات التي أمر النبي -صلى الله عليه وسلم بقتلها وهي الحياتقرب والفأر والغراب والعامل والكلب العقور والوزغوعلامته تسميه بالسبع الفواسق الأبراج الوسخ ، لوس أنجلوس ، ومسجلها في التسجيل في الحديث النبوي الشريف ، فعن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “خَمْسٌ فَوَاسِقُ ، يُقْتَلْنَ في الحِلِّرَالْحَمْ: الحَّلِّرَالْحَقْ: الحَالَقُلْحَقْ: الحَالَقُالْحَقْ: الحَّلِّقُالْحَالْحَقْنَ: الحَّلِّ وَالْحَقْ: ، وَالْفَأْرَةُ ، وَالْكَلْبُ العَقُورُ ، وَالْحُدَيَّا “.[1] أمر بقتله الحيات وذا الطفيتين والأبتر ، وفرّق أهل العلم بين حيات البيوت وحيات البر ، فحيات البيوت. وكذلك ، وقد قال الأحناف في جواز السفر ، أمّا الشافعية فقسّموا للعبث أو التسلية ، أمّا الشافعية فقسّموا الحشرات لثلاث أقسام لحكمها ، منها ما يستحب ومن بينها ما يكره ، وكلٌّ بحسب أذيّته ونفعه.[2]

سبب تسمية الفواسق بهذا الاسم

شرح مسلم: سميت هذه فواسق لخروجها بالإيذاء والفساد عن طريق معظم الدّواب ، حيث أنّها تعدّ الكفّّة. والفساد الخبث والنّجس ، وقد أمرنا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم بقتلهنّ حتّى لو كان المسلم محرمًا في بيت الله الحرام ، والله أعلم.[3]

حكم صيد الطيور

أحاديث الحيوانات التي يجوز قتلها

طبعًا من أجلك؟ هذه الأحاديث ، وهي:

• “خمسُ فواسِقَ يُقتَلنَ في الحِلِّ والحرمِ: الغرابُ ، والحدأةُ ، والكلبُ العقورُ ، والعقربُ ، والفأرةُ”.[4]
• “حَدَّثَتْنِي إحْدَى نِسْوَةِ النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلََّمَ ، حسنهُ: كانَ يَأْمُرُ بقَتْلِ الكَلْبِ العَقُورِ ، وَالْفَأْرَةِ ، وَالْرْعَقْرِِ ، وَالْرَ وَحََيْ. قالَ: وفي الصَّلَاةِ أَيْ مَعَ ».[5]
• “أمر بقتلِ الأسودينِ في الصَّلاةِ العقربُ والحيَّةُ”.[6]
• “مَن قَتَلَ وزَغًا في أوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ ، الثَّانِيَةِ ذلكَ ، وفيَّالِثَةِِونَ ذلكَ. وفي رواية: في أوَّلِ ضَرْبَةٍ سَبْعِينَ حَسَنَةً “.[7]
• “خمسٌ منَ الدَّوابِّ لا حرجَ على من قتلَهنَّ العقرَبُ والغرابُ والحدَأةُ والفأرَةُ والْكلبُ العقورُ”.[8]

هل الحيوانات تدخل الجنة

حكم قتل الكلب

ومن قال أنّه الكلب يجوز قتله سواء كان ضارًا أم غير ضار ، وإنّما أمر النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّمه. والأولى اتّباع القول الأول للنصب الوقوع فيما حرّم الله تعالى ، فالكلب من المخلوقات الّتي خلقها الله تعالى ، يمكن أن ينتفع منه في أمور كالصّيد أو في رعاية الماشية أو غيرها ، وما عدا ذلك يجوز أن يستمتع بالحفاظ على كلبك. منزله ، تربية الكلاب تنقص الأجر ، وكذلك أذية الكلب أو غيره من الحيوانات ما لم تؤذه غير جائزةٍ والله أعلم.[9]

حكم قتل الحيوانات والحشرات المؤذية

قال أهل العلم أنّه لا حرج على المسلم إن قتل الحشرات المؤذية ، وكذلك الحيوانات المؤذي الّتي أمرنا الله تعالى بقتلها لأنّه مؤذيةٌ وضارّة ، وأمّا الحيوانات غير الضّارة فلا يجوز قتلها أو إيهاها ، ومن يفعل ذلك يأثم ، على المسلم أن يبتعد عن إيذاء مخلوقات الله. ، والله أعلم.[10]

هل يجوز بيع القطط وما في حكمها بيع القطط في الإسلام

الحكمة من قتل الفأر

فواسق على ما هي عليه السبع الفواسق ومعرفة أنّ الفأر واحدٌ من الفواسق التي أمر النّبي -صلى الله وسلم- قتلها ، والحكمة من قتل الفأر أنّ الفأر له أثرٌ تخريبيٌّ كبير ، بيوتهم ، وسمّيت بالفويسقة لفها وأذاها ، ورد ابن عبّاس -الذي قال: جاءَت فَأْرَةٌ فأَخَذَتْ تَجُرُّ الفَتِيلةَ ، فجاءت بها فأَلْقَتْها فأَلْقَتْها فأَلْقَتْها فَلِكَ صلى الله عليه وسلم على الخُمْرَة التي كان قاعدها عليها ، فأَحْرَقَتْ مثلِهْ. فإن الشيطان يُدُلُّ مثل هذه على هذا فتُحْرِقَكم “.[11] لا في الحيوانات أفسد من الفأر ولا أعظم منه أذى ، فهو لا يأتي على شيء إلا يتلفه ، ويطلق عليه أبو خراب لشدّة تخريبه وأذاه.[12]

حكم تعذيب الحيوانات

يجوز في الإسلام قتل الحيوانات التي لم ينصّ الشرع على قتلها ، والتي تُقتلّها ، بإحسان وليس بالتّعذيب ، ومن قتل حيوانًا بغير حقٍّ ولا حاجة في يأثم ، وعليه أن يستغفر ، فالحقّ بالنسبة للحيوان هو أن يستغفر لأكل وليس لغير ذلك ، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تصبر البهائم ، يعني أن تحبس وهيّة ، لتقتل بالرّمي ونحوه ، فلا يجوز للمسلم أن يتّخذ شيئًا مختلفًا فيه روح للرمي ، فتعذيب الحوان إتلافٌ لنفسه بغير حق ، وتفويتٌ لذكاته ، فقد حرّم الإسلام الحيوانات بالأذى ، ذلك من الظّلم الغير مباح ، فالفواسق يؤمر بقتلها من غير تسلية ونحوه أمرٌ غير جائز والله أعلم.[13]

ما هو الصرد الذي نهى الرسول عن قتله

الحيوانات التي لا يجوز قتلها

خصّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- النّهي عن بعض الدواب من المخلوقات ، كالضّفدع والنملة والنحلة والهدهد والصرد ، وذلك فيما روي عن الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “نَهَى رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن قَتلِ الصُّرَدِ والضِّفدعِ ، والنَّملةِ ، والهُدهُدِ “.[14] وفي رواية ابن عبّاس -رضي الله عنهما- قال: “إنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ نَهى عن قَتلِ أربَعٍ من الدَّوابِّ: النَّملةِ ، والنَّحلةِ ، والهُدهُدِ ، والصُّرَدِ”.[15] والنّهي عن قتلها يصل للتحريم ، ويدخل في صغائر الذنوب ولا يلحق بالإثم بقتل النفس المعصومة الذي هو أكبر الكبائر ، ويعدّ النهي عن قتل هذه الدّواب لما لها من النّفع الكبير ولعدم أذيّتها وإفسادها في الأرض.[16]

إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا ماهي السبع الفواسق والّذي قد تحدّثنا فيه عن الفواسق السّّبعة الّتي أمرنا رسول الله بقتلها ، وذكرنا الأحاديث الّتي ذكرت الحيوانات المؤذية الّتي أمرنا بقتلها في الحلّ والحرم ، وذكرنا سبب تسميتها بهذا الاسم ، وورد في هذا المقال حكم الكلب والفأرة والحيوانات والحشرات المؤذية ، بالإضافة إلى الحيوانات ذكر الّتي لا يجوز قتلها وحكم تعذيبها.