علاج ألم العضلات الروماتزمي.. أعراض ألم العضلات الروماتزمي، وأسبابه

علاج ألم العضلات الروماتزمي، حيث يظهر ألم العضلات الروماتزمي لدى البالغين من الذين تجاوز اعمارهم حاجز الخمسين عامًا، وتزداد احتمالات حدوثه مع التقدم في العمر، وهو مرض شائع لدى النساء أكثر من الرجال، وفي دراسة استقصائية قد أجريت وُجِد فيها أن واحدًا من بين كل 200 شخص ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين، مصابًا أو قد أصيب سابقًا بألم العضلات الروماتزمي،  وما يميز هذا المرض هو الظهور التدريجي أو المفاجئ لآلام في محيط الكتفين، وكذلك العنق، وفي منطقة الفخذين والأرداف وخاصةً في ساعات الصباح الباكر.

إليك علاج ألم العضلات الروماتزمي.. وأعراض ألم العضلات الروماتزمي

تحدث علامات وأعراض ألم العضلات الروماتزمي عادةً على جانبي الجسم وقد تشمل:

• أوجاع أو ألم في كتفيك.
• أوجاع أو ألم في الرقبة أو الذراع أو الأرداف أو الورك أو الفخذ.
• تيبس في المنطقة المصابة وخاصةً في الصباح، أو بعد الخمول لبعض الوقت.
• نطاق محدود للحركة في المناطق المصابة.
• حدوث ألم أو تصلب في المعصمين، أو مرفقيك، أو الركبتين.
• حمى خفيفة.
• إعياء.
• شعور عام بالتعب وأنك لست على ما يرام.
• فقدان الشهية.
• فقدان الوزن غير المقصود.
• كآبة.

أسباب وعوامل خطر ألم العضلات الروماتزمي

نوضح لكم من خلال الآتي أبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بألم العضلات الروماتزمي:

1. أسباب ألم العضلات الروماتويدي

وتشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

السبب الدقيق لألم العضلات الروماتزمي غير معروف، حيث أنه يوجد عاملين مرشحين في تطوير هذه الحالة:

• الوراثة:  فقد تزيد جينات وتنوعات جينية معينة من القابلية للإصابة بهذا المرض.
• التعرض البيئي:  ويمكن أن تميل الحالات الجديدة من آلام العضلات الروماتيزمية إلى التطور بشكل موسمي، حيث أن أحد العوامل البيئية مثل الفيروس قد يلعب دورًا في ذلك، ولكن لم يُظهر أي فيروس محدد بأنه المسبب.

2. عوامل خطر ألم العضلات الروماتويدي

وتشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

• العمر:  يؤثر ألم العضلات الروماتزمي بشكل كبير على كبار السن شبه حصري حيث وغالبًا ما يحدث بين عمر 70 – 80 عامًا.
• الجنس:  يعتبر النساء هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بحوالي مرتين إلى ثلاث مرات.
• العنصر:  يُعتبر ألم العضلات الروماتزمي أكثر شيوعًا بين الأشخاص البيض، والذين كان أسلافهم من الدول الاسكندنافية، أو من شمال أوروبا.

مضاعفات ألم العضلات الروماتزمي

يمكن لهذه الصعوبات أن تؤثر على صحتك وتفاعلاتك الاجتماعية وكذلك نشاطك البدني بشكل عام، حيث يمكن أن تؤثر هذه الأعراض بشكل كبير على قدرتك على أداء الأنشطة اليومية، وذلك مثل:

• النهوض من السرير، أو النهوض من السيارة أو الوقوف من على كرسي.
• تمشيط شعرك أو الاستحمام.
• ارتداء الملابس.

تشخيص ألم العضلات الروماتزمي

قد يتم تشخيص ألم العضلات الروماتزمي في البداية على أنه التهاب المفاصل الروماتويدي.

وقد يوصي الطبيب بهذه الاختبارات:

1. تحاليل الدم

سيبحث الطبيب عن مؤشرين للالتهاب معدل ترسيب كرات الدم الحمراء والبروتين التفاعلي ج، وذلك بجانب فحص تعداد الدم الكامل.

2. اختبارات التصوير

يتم استخدام الموجات فوق الصوتية على نحو متزايد وذلك لتمييز ألم العضلات الروماتزمي عن الحالات الأخرى التي تسبب أعراضًا مشابهة، ويمكن أن يحدد التصوير بالرنين المغناطيسي الأسباب الأخرى لألم الكتف وذلك مثل تغيرات المفاصل.

علاج ألم العضلات الروماتزمي

وتشمل أبرز العلاجات ما يأتي:

1. الستيرويدات القشرية

في العادةً يتم علاج ألم العضلات الروماتيزمي بجرعة منخفضة من الكورتيكوستيرويد الفموي، مثل بريدنيزون، حيث من المحتمل أن يبدأ الشعور بالراحة من هذا الألم والتيبس خلال أول يومين، أو ثلاثة أيام.

ويمكن أن يؤدي استخدام الكورتيكوستيرويدات إلى آثار جانبية خطيرة على المدى الطويل، بما في ذلك:

• زيادة الوزن.
• فقدان كثافة العظام.
• ارتفاع ضغط الدم.
• السكري.
• إعتام عدسة العين.

2. الكالسيوم وفيتامين د

من المرجح أيضاً أن يصف طبيبك عدد من الجرعات اليومية من مكملات الكالسيوم وفيتامين د للمساعدة في منع فقدان العظام نتيجة العلاج ب (لكورتيكوستيرويد).

3. ميثوتريكسات

حيث تشير الدلائل الإرشادية المشتركة من الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم وبين الرابطة الأوروبية لمكافحة الروماتيزم إلى استخدام الميثوتريكسات مع الكورتيكوستيرويدات في بعض الحالات.

حيث أن هذا الدواء يعتبر مثبط للمناعة ويؤخذ عن طريق الفم وقد يكون مفيدًا في وقت مبكر من مسار العلاج.

الوقاية من ألم العضلات الروماتزمي

لا يمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على أعراض وتشخيص ألم العضلات الروماتزمي، كما تعرفنا على أسباب وعوامل خطر ألم العضلات الروماتزمي وعلى طرق علاجه.