تليجرام تريند الخليج
إقتصاد

نزول عنيف.. ماذا يجري لأسهم شركات التكنولوجيا؟

نزول عنيف.. ماذا يجري لأسهم شركات التكنولوجيا؟ هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.

قال خبير تكنولوجيا عبدالله السبع، إنه من الطبيعي انخفاض أسهم التكنولوجيا خلال الفترة الراهنة بسبب المشاكل السياسية والتضخم، فضلا عن معاناة بعض المصانع في الصين.

وأوضح السبع، في مقابلة مع “العربية”، أن هناك سبب آخر يتمثل في أن ارتفاع أسعار الأسهم خلال فترة كورونا كان كبيرا جدا بسبب الطلب العالي على المنتجات التقنية في فترة كورونا.

وأشار إلى مبيعات الشركات انخفض بنحو ملحوظ مقارنة بالمبيعات الكبيرة في سنة كورونا.

وتتصاعد وتيرة الأزمة التي تعاني منها شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى، وذلك بسبب التطورات الاقتصادية التي طرأت بعد إغلاقات “كورونا” والأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق، سواء في الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم أو في دول أخرى.

وفقدت أسهم بعض شركات التكنولوجيا أكثر من 50% من قيمتها السوقية خلال الفترة الماضية، فيما أعلنت عن تسريح نسب كبيرة من موظفيها، تجاوزت المئات في بعض الأحيان، فيما لا يبدو أن أي من هذه الشركات أفلتت من الأزمة الراهنة.

وبالنسبة لشركات السيارات الكهربائية، قال السبع، إن سعر سهم تسلا كان مرتفع جدا، لأن كانت الشركة الوحيدة في السوق، أما الآن تواجه الشركة عدة منافسين يهددون مكانة تسلا.

وأوضح أن شركات السيارات الألمانية والصينية بدأت تدخل السوق، وتقدم ابتكارات جديدة في السيارات الكهربائية.

وتابع: “مشكلة البطاريات ونقص الإمدادات ومعوقات التصنيع تؤثر على تسلا وتعطل تسليم السيارات.. من الصعب التوجه لتسلا والحصول على سيارة في نفس الوقت.. إنما يجب أن تدخل قائمة الانتظار”.

وتكثفت عمليات بيع أسهم “تسلا” يوم الثلاثاء، مع إغلاق السهم على انخفاض بنسبة 11%.

وباتت تفصل شركة إيلون ماسك للسيارات الكهربائية أيام عن إغلاق أسوأ شهر وربع وسنة على الإطلاق في تاريخها، حيث تجاوزت “ميتا” لتصبح أسوأ الأسهم أداءً في عام 2022 من بين أكثر شركات التكنولوجيا قيمة.

ويأتي الانخفاض الأخير بعد أن ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن “تسلا” ستستمر في وقف الإنتاج لمدة أسبوع في منشأتها في شنغهاي، في مواجهة صعود جديد من إصابات “كوفيد” داخل قوتها العاملة الصينية.

بدورها، ذكرت وكالة “رويترز” أنه عندما يعاد افتتاح مصنع تسلا في شنغهاي في يناير، فإنه سيجدد الإغلاق لمدة 17 يوماً فقط.

وتراجعت أسهم تسلا بنسبة 73% عن أعلى مستوى لها في نوفمبر 2021، فيما انخفض السهم بنسبة 69% في عام 2022، أي أكثر من ضعف الانخفاض في مؤشر ناسداك.

كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع نزول عنيف.. ماذا يجري لأسهم شركات التكنولوجيا؟ .

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى