فوائد نبات الأفسنتين.. أضرار نبات الأفسنتين.. ما هو نبات الأفسنتين

فوائد نبات الأفسنتين، فسوف نتعرف في الآتي على نبات الأفسنتين (Wormwood, Absinthium) أو ما يدعى علمياً باسم (Artemisia absinthium)، وأهم المعلومات المتعلقة به في هذا المقال.

ما هو نبات الأفسنتين

إن الأفسنتين هو نبات له أنواع متعددة وينتمي للفصيلة الأقحوانية، ويستخدم في العادة بالطب البديل لأغراض مختلفة.

بالرغم من ارتباطه في أذهان البعض بالهلوسة، إلا أن الأفسنتين يمكن أن لا يسبب بالضرورة الهلوسة، إذ تختلف طريقة تأثير هذا النبات على الجسم البشري نظراً لنوع الأفسنتين وطريقة استخدامه.

لنبات الأفسنتين رائحة قوية، بينما مذاقه فهو مر وحار. وتختلف العناصر النشطة والفعالة في نبات الأفسنتين نظراً لنوع النبات المستخدم، وهذه بعض العناصر النشطة المتواجدة في نبات الأفسنتين:

• مادة الثوجون (Thujone): هي مادة سامة يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي مسببة الإصابة باختلاجات وتشنجات، لا شك إذا ما تم تناولها بجرعات كبيرة.
• مادة العفص (Tannins): هي مادة يمكن أن يكون لها عدة فوائد صحية محتملة للجسم.

فوائد نبات الأفسنتين

إليكم قائمة بأبرز الفوائد الصحية المحتملة لنبات الأفسنتين في الآتي:

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي

يمكن أن يساعد نبات الأفسنتين على تحسين صحة الجهاز الهضمي بعدة طرق مختلفة، حيث يحتوي هذا النبات على مواد فعالة قد تساعد على:

• القضاء على بعض أنواع الطفيليات المعوية والتقليل من عددها بالقناة الهضمية، لا سيما الديدان الشريطية، إضافةً لعلاج بعض الأمراض التي يمكن أن تسببها الطفيليات، مثل: داء البلهارسيا.
• علاج داء كرون.
• علاج فرط النمو البكتيري بالأمعاء وإعادة التوازن لبكتيريا الأمعاء، مما يمكن أن يساعد على تحسين الهضم.
• التخفيف من حدة بعض الاضطرابات الهضمية.

2. علاج مرض السرطان

أظهرت إحدى الدراسات أن لمادة الأرتيميسينين (Artemisinin) المتواجدة في نبات الأفسنتين يمكن أن تساعد على مقاومة مرض السرطان وعلاجه.

حيث قد يكون لهذه المادة قدرة محتملة على تحفيز موت الخلايا السرطانية ببعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الثدي، لكن لا زال الأمر بحاجة إلي مزيد من البحوثات والدراسات العلمية لتأكيد تلك الفائدة المحتملة لنبات الأفسنتين.

3. تخفيف حدة أعراض الفصال العظمي

يمكن أن يساعد نبات الأفسنتين على تحسين حالة الأفراد المصابين بمرض الفصال العظمي، إذ يمكن أن يساعد تدليك مفصل الركبة بمرهم يحتوي على خلاصة الأفسنتين على تخفيف حدة الألم لدى الأفراد المصابين بالفصال العظمي.

4. علاج مرض الملاريا

احتواء نبات الأفسنتين على مادة الأرتيميسينين، وهذه المادة تحديداً يمكن أن تساعد على علاج الملاريا، حيث تعمل على مهاجمة الجدران الخلوية لطفيليات الملاريا بعد دخولها لجسم الشخص المصاب، لذلك من الممكن استخدام نبات الأفسنتين الغني بهذه المادة إلي علاج ومقاومة مرض الملاريا.

5. إمتلاك فوائد أخرى

يمكن أن يكون لنبات الأفسنتين الكثير من الفوائد الصحية المحتملة الأخرى، مثل:

• فتح الشهية، فمن الاستخدامات التقليدية لنبات الأفسنتين استخدامه لتحسين شهية المصاب بعد الخضوع لعملية جراحية، مما يمكن أن يساعد على تسريع تعافيه.
• تحفيز الطمث ونزول الدورة الشهرية المحتبسة، لا سيما عند استخدام الزيت العطري المصنوع من نبات الأفسنتين.
• تحفيز استرخاء العضلات.
• تحفيز استرخاء الأعصاب، مما يمكن أن يساعد على تخفيف حدة بعض المشكلات العصبية والنفسية، مثل: القلق.

أضرار نبات الأفسنتين

بالرغم من فوائد الأفسنتين العديدة والواعدة، إلا أن لهذا النبات عدة أضرار محتملة، إليكم قائمة بأبرزها:

• الإجهاض، إذ أن لنبات الأفسنتين تأثير سلبي على الرحم مما يمكن أن يجعل الحامل تفقد جنينها.
• رد فعل تحسسي، لا سيما إذا ما كان الشخص مصاب بحساسية تجاه بعض النباتات الأخرى التي تنحدر من نفس العائلة النباتية.
• الإدمان، لذلك يفضل عدم استخدام نبات الأفسنتين لمدة تتجاوز أربع أسابيع متواصلة.
• اضطرابات عصبية ونفسية، مثل كلاً من: التشنجات، والكوابيس، والشلل، وتنميل الأطراف، والأرق، والدوخة.
• تفاقم بعض المشاكل الصحية، مثل: البرفيرية (Porphyria)، والمشكلات الصحية التي قد تسبب حصول اختلاجات.
• بعض المضاعفات الصحية الأخرى تتراوح حدتها بين الطفيف والخطير، مثل: تحلل العضلات، والتقيؤ، واحتباس البول، وفشل الكلى، والإسهال.
• تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية المتناولة لدي بعض الأشخاص، مثل: الأدوية المضادة للاختلاجات والتشنجات.

وبذلك نكون قد وصلنا إلي نهاية هذا المقال، حيث تعرفنا علي ما هو نبات الأفسنتين وكذلك فوائده، كما تعرفنا أيضاً علي أضرار نبات الأفسنتين.