كيف طوَّرت السعودية سلاحًا فتاكًا بدمج مقاتلات F-15 وصواريخ هاربون؟

كشفت تمرين “نسيم البحر 13″، الذي أجري الأسبوع الماضي بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الباكستانية، أن المملكة العربية السعودية طورت سلاحًا فتاكًا يستخدمه سلاح الجو الملكي السعودي، والذي شارك لأول مرة في هذا التمرين مع اثنين من مقاتلات F15SA. وأظهرت التدريبات تطوير السعودية لمقاتلات أمريكية من طراز “إف 15” لإطلاق صواريخ “هاربون”، وهي أشهر الصواريخ المضادة للسفن في العالم. على عكس كوريا الجنوبية، فإن المملكة العربية السعودية هي المشغل الوحيد المعروف بدمج صواريخ هاربون في هذه المقاتلات، رغم أنه من النادر أن تحمل مثل هذه المقاتلات هذا النوع من الصواريخ، وفقًا لمجلة “ناشيونال إنترست” المتخصصة في الشؤون العسكرية.

كما أظهر سلاح الجو السعودي قدرته على إصابة مثل هذه الأهداف على مسافة كبيرة بطائرات إف -15 المسلحة بصواريخ هاربون، والتي حلقت دون توقف إلى سواحل باكستان بدعم من الناقلات. ويعتقد موقع “درايف” الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية أن “مقاتلات F-15SA ومشتقاتها المتطورة من مقاتلات F-15 معروفة بقدراتها على حمل مجموعة واسعة من الذخائر الموجهة بدقة، لكن هؤلاء المقاتلين غالبًا ما يكونون لم نر يحمل صواريخ هاربون المضادة للسفن “. هاربون هو صاروخ أمريكي الصنع مضاد للسفن من إنتاج شركة بوينج، وبدأ تصنيعه عام 1977، وهو من أشهر الصواريخ المضادة للسفن في العالم.