مغارة جعيتا في لبنان، وأهم المعلومات.. وصف مغارة جعيتا من الداخل

مغارة جعيتا في لبنان، وأهم المعلومات، حيث تشتهر مغارة جعيتا، بأنها أطول وأكبر الكهوف الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال مقالتنا هذه سنتعرّف على أين تقع مغارة جعيتا، وكيف تم اكتشافها.

 مغارة جعيتا

تقع مغارة جعيتا في لبنان، وتقع تحديدًا في وادي نهر الكلب، وهو تابع لقضاء كسروان. كما أنها تبعد 20 كيلو مترًا عن شمال العاصمة بيروت، وتعد جوهرة السياحة اللبنانية بشهادة زوّارها، وفيما يلي نعرض لكم أبرز المعلومات عن مغارة جعيتا كما يلي:

• مغارة جعيتا تعتبر من الكهوف ذات التجاويف والشعاب الضيقة، ويوجد فيها ردهات وهياكل، وقاعات نحتتها العوامل الطبيعية، وأيضاً من تسريب المياه الكلسية من المرتفعات، عن طريق الحقب الجيولوجية فتشكّلت بسببها القباب والتكوينات الكلسية من الصواعد وكذلك النوازل البديعة.
• تتكون مغارة جعيتا من طبقتين، طبقة عليا وسفلى. وهي تضم مجموعةً من الكهوف الجيرية التي تشكّلت من ذوبان الصخور الجيرية.
• منذ اكتشافها حملت مغارة جعيتا عدّة تسميات منها: مغارة نهر الكلب، وجهيتا ودجايتا وأخيرًا جعيتا. وتعني باللغة الآرامية “المياه الهادرة”، على اسم المدينة التي يقع فيها مدخل هذه المغارة.
• ارتفاع مغارة جعيتا عن سطح البحر يقدّر ب 330 قدمًا، ويتم الوصول إلى الكهف العلوي من خلال التلفريك.
• تم افتتاح المغارة العليا في عام 1969 م، بعد اكتشافها في عام 1958 م وتم تأهيلها للزيارة على يد النحات اللبناني الشهير غسان كلينك.
• يوجد بها نفق عبور طوله 120 متراً.
• اكتشاف المغارة السفلى يعود إلى الأميركي وليام تومسون في القرن ال 19.
• في جعيتا يقع أطول راسب كلسي هابط في العالم، باللون الأبيض النقي. كما يصل طوله إلى 8.2 متر.
• أصدرت السلطات اللبنانية طابعًا به صوّر الكهف السفلي وذلك بهدف الترويج للسياحة الوطنية، في عام 1961 م أصبحت جعيتا رمزًا وطنيًا بعد أن.
• طبعت صورة مغارة جعيتا في عام 1964 م على الوجه الخلفي من الليرة اللبنانية.
• تم إغلاق مغارة جعيتا في عام 1978 م، وذلك في أعقاب الحرب الأهلية في لبنان. كما تم استخدام أنفاقها كمخازن للأسلحة والذخيرة.

اكتشاف مغارة جعيتا

اكتشفت مغارة جعيتا السفلى أولًا عام 1836 م، وذلك من قِبل المبشر الأمريكي ويليام تومسون، بعدما توغّل مسافة 50 مترًا في الكهف. فتوقّع وجود مغارة كبيرة منحوتة بشكل طبيعي. حيث قام بإطلاق النار من بندقيته التي كان يحملها للصيد. فقد اكتشف أن للمغارة امتدادًا جوفيًا.

الجوائز العالمية ومغارة جعيتا

حظيت المغارة باهتمام دولي كبير من قبل المنظمات العالمية، ونالت مغارة جعيتا العديد من الجوائز ومنها:

• حصلت المغارة على أعلى جائزة للتنمية المستدامة في السياحة، قد منحها الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وكذلك منظمة السياحة العالمية التي تتبع للأمم المتحدة، والبنك الدولي، وذلك إلى الشركة المسؤولة عنها (MAPAS)، في جنيف عام 2002 م.
• كما حصلت جعيتا في شهر ديسمبر  عام 2003 م، على جائزة من القمة السياحية الخامسة في شامونيكس في فرنسا.
• ترشحّت جعيتا في عام 2011 م، لكي تنضم لقائمة عجائب الطبيعة السبع الحديثة. واحدة من 28 معلمًا قد تأهلوا للتصفيات النهائية. كما وتعد جعيتا الوحيدة الذي تم ترشيحها من قبل المؤسسة.

معلومات عن زيارة مَغارة جِعيتا

على زوار مغارة جعيتا أن يكونوا على اطلاع مسبق بالتعليمات التالية:

• التصوير الفوتوغرافي ممنوع داخل مغارة جعيتا، لأن إضاءة الفلاش تؤثر على التكوينات الجيرية في المغارة.
• زيارة المغارة تستغرق حوالي ساعتين من الزمن.
• يمنع الأكل في المغارة، أو داخل القارب أثناء الجولة في مياهها.
• تشمل رسوم دخول المغارة زيارة جميع مناطق المغارة.
• كهوف المغارة ليست مجهّزة لدخول الكراسي المتحرّكة.
• يتبع لمغارة جعيتا العديد من المرافق، مثل المطاعم ومحلات الهدايا والتذكارات، وهناك حديقة حيوانات صغيرة.
• يوجد شاشات عرض في الكهف، تعرض مقاطع الفيديو عن أقسام المغارة.
• تفتح المغارة أبوابها، من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 مساءً، طيلة أيام الأسبوع. في حين تُغلق أبوابها فقط يوم الاثنين.
• يتم إغلاق المغارة السفلى في الشتاءً بسبب ارتفاع منسوب مياه في النهر.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن عرضنا لكم أهم معلومات عن مغارة جعيتا التي أبدعت الطبيعة رسمتها. لتستحق المغارة وبكل معنى الكلمة، أن تكون إحدى عجائب الدنيا السبع الحديثة.