تليجرام تريند الخليج
سياسة

قوى شيعية تواصل التصعيد ضد نتائج الانتخابات العراقية

واصلت القوى الشيعية الموالية لطهران دعواتها للتظاهر ضد نتائج الانتخابات المبكرة التي جرت في العراق الأسبوع الماضي.

ودعت مليشيا “كتائب حزب الله” العراقية، القوات الأمنية إلى حماية تظاهرات أنصار “الإطار التنسيقي”.

وطالب المتحدث باسم الميليشيا “أبو علي العسكري” في بيان بمحاسبة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على “التواطؤ مع الأعداء لتزوير الانتخابات”، على حد تعبيره.

وأضاف: “يجب العمل بأسرع وقت ممكن لإعادة حقوق الناخبين ومرشحيهم، وإلا ستنتهي الأمور بعواقب وخيمة”.

اتهمت زينب الموسوي، عضو ائتلاف “الفتح” (الجناح السياسي لفصائل الحشد الشعبي)، جهات خارجية، دون تسميتها، بالوقوف وراء التغيير في نتائج الانتخابات، بحسب وسائل إعلام عراقية.

ويضم “الإطار التنسيقي” القوى العراقية التي خسرت في الانتخابات، إضافة إلى “ائتلاف دولة القانون” بزعامة “نوري المالكي” الذي حصل على 34 مقعدًا.

وشهدت بغداد ومحافظات جنوب العراق، الأحد الماضي، مظاهرات أحرق خلالها محتجون الإطارات ووجهوا تهديدات ضد مفوضية الانتخابات.

تصدّر تحالف “سائرون”، المدعوم من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، نتائج انتخابات 2021، كما كان في 2018، لكنه رفع مقاعده من 54 إلى 73 (من أصل 329).

وخلف تحالف “الصدر” استبدلت كتلة “التقدم” (السنية) بزعامة رئيس مجلس النواب المنحل “محمد الحلبوسي” (سني) بـ 38 مقعدا.

وجاءت كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في المرتبة الثالثة بـ37 مقعدا.

هذا العدد من المقاعد لا يخول الصدر تشكيل الحكومة المقبلة من تلقاء نفسه، وفي ظل خلافاته الشديدة مع باقي الكتل الشيعية، يضطر للتحالف مع كتل وقوى من السنة والأكراد، ضمان تمرير الحكومة في البرلمان بأغلبية بسيطة (50 + 1)، أي 165 نائبًا.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى