تليجرام تريند الخليج
سياسة

موقع عبري: إدارة بايدن ناقشت مع السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل

أفاد الموقع العبري، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بحثت مع القيادة السعودية إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى “الاتفاقيات الإبراهيمية”.

ونقلت والا العبري عن مصادر عربية وأمريكية وصفتها بالمطلعين، أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أثار القضية خلال لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في 27 سبتمبر، خلال زيارته. إلى المملكة. .

وبحسب المصادر، فإنه “خلال الحديث مع سوليفان، لم يرفض بن سلمان حتى النهاية إمكانية دفع تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وأشارت المصادر إلى أن السعوديين شددوا على أن مثل هذه العملية تستغرق وقتا، وبعض الخطوات تتعلق بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة.

جاء بيان والا بالتزامن مع تأكيد صحيفة “غلوبس” العبرية أن الصفقات الاقتصادية تجري سرا بين إسرائيل والسعودية عبر البحرين والإمارات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه مطلع، أن “هناك اتصالات هادئة (بين السعودية وإسرائيل) وراء الكواليس، لكن ليس من الضروري أن تؤدي إلى اتفاقيات تطبيع كاملة مثل الاتفاقات المبرمة مع الإمارات و. البحرين.”

وكانت مصادر إسرائيلية قد أشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو التقيا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية على البحر الأحمر في نوفمبر / تشرين الثاني 2020.

وأثار الاجتماع، الذي نفته الرياض، تكهنات في إسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع الرياض.

لكن المملكة شددت علانية على سياستها المستمرة منذ عقود بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

أشارت تقارير غربية إلى أن موقف العاهل السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، لا يزال جامدًا من قضية التطبيع مع إسرائيل، دون التوصل إلى تسوية مرضية مع الفلسطينيين، على عكس ولي عهده ونجله الأمير محمد الذي يريد ذلك. المضي قدما في قرار التطبيع، خاصة بعد تدخل الإمارات والبحرين في الأمر.

وفي وقت لاحق أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن “بن سلمان” تراجع عن اتفاق تطبيع مع إسرائيل بوساطة أمريكية. بهدف المساومة مع الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” عليه، بعد تنصيبه.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى