تليجرام تريند الخليج
السعودية

أوراق مميزة للمبتعثين السعوديين بالمؤتمرات العالمية

فريق طوارئ على مدار الساعة لحماية الطلبة من الجائحة

إصابات كورونا قليلة نتيجة وعي المواطنين والتزامهم

الطب وإدارة الأعمال أبرز مجالات التعليم بدول الإشراف

أوضح الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بفيينا د. محمد باعشن، أن أطباء المملكة المبتعثين في النمسا، أدوا دورا كبيرا، في مكافحة انتشار فيروس كورونا، من خلال التطوع والمشاركة في جهود مكافحة الوباء، وقد جرى تكريمهم من الملحقية على ما بذلوه من جهد يعكس الصورة المشرقة للمملكة.

وأضاف في حواره لـ «اليوم»: إن مبتعثي المملكة سجلوا مشاركات عملية متميزة، وأثبتوا كفاءتهم في إجراء عمليات جراحية حساسة، مشيرا إلى أن الملحقية، خلال الجائحة، اتخذت التدابير اللازمة لحماية أبناء المملكة من تداعيات كورونا، وشكلت فريق طوارئ يعمل على مدار الساعة، مع اعتماد الخدمات العلاجية بالمستشفيات في الحالات الطارئة، إلى جانب وضع برنامج لموظفي الملحقية في العمل عن بعد في الأوقات التي تتطلب ذلك وفي فترة الإغلاق الشامل، لاستمرار العمل بكل سلاسة. وإلى نص الحوار:

بداية.. حدثنا عن أبرز مجالات التعليم في النمسا ودول الإشراف؟

– تشرف الملحقية بالنمسا على طلبة المملكة في كل من دول النمسا، والتشيك، والمجر، ورومانيا، وسولوفاكيا، وسلوفانيا، وأبرز مجالات التعليم في دول الإشراف: الطب وإدارة الأعمال والهندسة والاقتصاد، بالإضافة إلى العلاقات الدولية،

أما أبرز تخصصات طلاب وطالبات دول الإشراف فهي الطب البشري والعلاج الطبيعي وإدارة الأعمال والهندسة الكيميائية بالإضافة إلى الاقتصاد والعلاقات الدولية.

هل تلقت الملحقية بلاغات عن إصابات بـ«كورونا» بين المبتعثين؟

– نتيجة للوعي الكافي واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة من قبل الطلاب المبتعثين والدارسين ومرافقيهم، فإن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بينهم كانت قليلة جدا، ولله الحمد، وكانت الملحقية حريصة جدا على توعية الطلبة عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني بشأن الاحترازات اللازمة للوقاية من الفيروس، وأيضا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وأثبت مبتعثونا، الوعي الكبير والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالأنظمة الصحية.

ما أبرز التدابير التي اتخذتها الملحقية خلال الجائحة؟

– شكلت الملحقية خلال الجائحة، فريق طوارئ، يعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع سفارات المملكة في جميع دول الإشراف لمتابعة التطورات، أولا بأول، تجاه أبنائنا وبناتنا المبتعثين والدارسين ومرافقيهم، إضافة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في تلك الدول، بشأن مستجدات وتطورات الفيروس. كذلك، يجري إعداد تقرير يومي عن تطورات حالات كورونا بدول الإشراف ونشرها عبر حساب الملحقية الرسمي في «تويتر» وإرسالها إلى وزارة التعليم التي تتابع معنا بحرص، وبشكل يومي، تطورات الأوضاع بتوجيهات ومتابعة من وزير التعليم ونائبه للجامعات والبحث والابتكار، إضافة إلى التواصل المستمر مع الطلبة المبتعثين ومرافقيهم للوقوف على أوضاعهم وإبلاغهم بالمستجدات وتقديم الإرشادات التوعوية اللازمة والدعم والمساعدة، مع سرعة التنسيق مع الجامعات في دول الإشراف لإيجاد حلول تضمن تقليل الضرر على طلابنا وطالباتنا حال اضطرارهم للعودة إلى المملكة، ووضع إجراءات محكمة لعملية التعقيم والوقاية لضمان عدم وصول الفيروس إلى مبنى الملحقية.

كما يتم العمل، على مدار الساعة، لتلبية احتياجات الطلبة وأسرهم، واعتماد الخدمات العلاجية مع المستشفيات في الحالات الطارئة، إضافة إلى مساعدتهم وأسرهم في العودة إلى المملكة، والتغلب على أي صعوبات تعيق ذلك في حال تفاقم الوضع ووجود توجيه رسمي بذلك، وكذلك توفير تذاكر سفر لهم مع عائلاتهم، إلى جانب وضع برنامج لموظفي الملحقية في العمل عن بعد في الأوقات التي تفاقم فيها الوضع وازدياد الحالات في فترة الإغلاق الشامل، لاستمرار العمل بكل سلاسة دون أن يتأثر بظروف هذه الجائحة.

ما أبرز مشاركات المبتعثين خلال الجائحة؟

– كان للأطباء المبتعثين في النمسا، خاصة، دور كبير في التطوع، والمشاركة مع الأطباء النمساويين للحد من انتشار الفيروس، وقد تم تكريمهم من الملحقية على ما بذلوه من جهد يعكس الصورة المشرقة للمملكة.

كما أثبت المبتعثون السعوديون كفاءتهم في إجراء عمليات جراحية حساسة، وشاركوا بأوراقهم العلمية المميزة، في المؤتمرات العالمية.

هل استقبلت الملحقية مبتعثين جددا وماذا قدمت لهم؟

– تستقبل الملحقية بين فترة وأخرى عددا من المبتعثين، خاصة من بعض الجامعات والمستشفيات السعودية الحكومية وغيرها، وبالطبع تقدم الملحقية الثقافية لهم جميع التسهيلات الممكنة لمباشرة ابتعاثهم دون أي معوقات.

هل هناك توجه لزيادة فرص الابتعاث بما يتوافق مع سوق العمل السعودي؟

– تعمل وزارة التعليم بشكل دؤوب مع عدد من الوزارات مثل «الثقافة والسياحة والرياضة» وغيرها، لتأهيل أبناء وبنات الوطن من خلال برامج الابتعاث المختلفة بما يتوافق مع سوق العمل بأفضل المخرجات.

ماذا عن التكامل بين السفارة والملحقية فيما يخص المبتعثين؟

تعمل الملحقية الثقافة بالنمسا تحت مظلة السفارة في فيينا، ونجد كل الدعم والتعاون من السفير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية وجميع طاقم العمل في السفارة، بالإضافة إلى التعاون المستمر في كل ما يخص المبتعثين مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في بقية دول الإشراف، وتشارك الملحقية في المناسبات العامة التي تنظمها السفارة ولعل أبرزها مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني السعودي.

ما توجيهاتكم للطلبة المبتعثين من منبر ؟

– نسأل الله تعالى أن يوفق جميع طلابنا وطالباتنا في جميع مراحلهم الدراسية في بلدان الابتعاث، وأن يعينهم على تمثيل ديننا ووطننا خير تمثيل، وبما يليق بالمستوى الحضاري الرائع التي بلغته المملكة، ليعودوا لخدمة وطنهم ويؤدوا الدور المطلوب منهم، للمساهمة وتنمية الحراك الكبير في جميع المجالات والمشاركة في القفزات الكبيرة لوطننا نحو تحقيق رؤية 2030م في ظل القيادة الحكيمة.

ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى