رجال بيض يقتلون رجلا أسود كان يمارس الجري للاشتباه بهروبه…فيديو
وأثار مقطع فيديو مسرب مؤخرًا عبر الهاتف لعملية القتل غضب الشارع، رغم أن الجريمة ارتكبت في 23 فبراير/ شباط 2020، وقيل للمحلفين يوم أمس الجمعة أن السيد أربيري لم يثر أي شكوك للاشتباه في وجود أي نشاط مشبوه حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.
وقالت المدعية ليندا دونيكوسكي للمحكمة “لقد افترضوا أنه ارتكب جريمة ما في ذلك اليوم”.
وأضافت: “لقد حاول الركض حول شاحنتهم والابتعاد عن هؤلاء، الغرباء الذين أخبروه بالفعل أنهم سيقتلوه، ثم قتلوه”.
وطارد كريغ مكمايكل، 65 عامًا ،وابنه ترافيس ماكمايكل 35 عامًا، الشاب أحمد، حيث حملوا أسلحتهم وطاردوه بشاحنتهم أثناء سيره في حيهم.
وقيل للمحكمة أن وليام بريان، 52 عاما، وهو أحد الجيران، انضم وسجل مقطع فيديو لترافيس مكمايكل وهو يطلق النار على أربيري ثلاث مرات.
وبدأت المطاردة بعد أن رأى جار آخر السيد أربيري يتجول داخل منزل قيد الإنشاء، حيث كانت كاميرات المراقبة قد سجلت تواجده من قبل.
وقال كريغ مكمايكل للشرطة إنه صرخ أثناء مطاردته السيد أربيري: “توقف أو سأفجر وجهك”.
وقالت دنيكوسكي لهيئة المحلفين: “كل هؤلاء المتهمين الثلاثة ارتكبوا جريمتهم على أساس الافتراضات، وليس على أساس الحقائق، أو الأدلة”.
وقال مكمايل إن: “ابنه أطلق النار دفاعًا عن النفس بعد أن هاجمه السيد أربيري الذي كان أعزلًا، وحاول أخذ بندقيته”.
ويقول محامو المتهمبن إن الحي كان “في حالة توتر” بسبب أنباء السرقات.
وقال روبرت روبين ، المحامي الذي يمثل ترافيس ماكمايكل: “إن مساعدة الشرطة هي مهمة المواطن، والقانون يصرح بذلك”.
ووصف روبن السيد أربيري بأنه “دخيل” تم تسجيله أربع مرات ينهب منزلًا قيد الإنشاء.
ووصف لقطات وفاته بأنها “فيديو مروع” لكنه قال إن موكله تصرف لحماية نفسه بعد أن رفض السيد أربيري التوقف واندفع نحوه ونحو بندقيته.
وقال أمام هيئة المحلفين إن “ترافيس مكمايكل يتصرف دفاعا عن النفس”.
يصر المدعون على أن السيد أربيري كان يمارس رياضة الجري، ولم يكن بحوزته أسلحة أو مفاتيح أو محفظة، ولم يرتكب أي جرائم في المنطقة.
ويتخوف الشارع الأمريكي من الجرائن العنصرية خصوصًا بعد جريمة قتل جورج فلويد في مايو/ أيار 2020، وهو مواطن أمريكي أسود، بعد ضغط ضابط شرطة مينيابوليس السابق، ديريك شوفين، على رقبته لعدة دقائق.
وأسفر موت فلويد عن احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية الصيف الماضي.
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews
