تليجرام تريند الخليج
السعودية

التعليم عن بُعد لطلاب الابتدائية يؤثر على حالتهم الجسدية والنفسية

أكد لـ”سبق” حاجة الأطفال لاكتساب المهارات الاجتماعية بالتعليم الحضوري

أكد الأستاذ المشارك في علم النفس الإكلينيكي الدكتور أحمد عمرو عبدالله لـ”سبق” أن التعليم عن بعد لطلاب المرحلة الابتدائية لا يوفر البيئة الاجتماعية الخصبة لتنمية مهارات الأطفال الضرورية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أن البيئة التعليمية الافتراضية المطبقة حاليًا تغلب عليها الوحدة والعزلة؛ وهو ما ينعكس سلبًا على صحة الطفل النفسية والجسدية من خلال مشاعر القلق التي تعتري الطلاب نتيجة لحداثة التجربة، وكذلك العزلة الاجتماعية.

وفي التفاصيل؛ أوضح عمرو لـ”سبق” أن المدرسة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فقط، بل هي بيئة اجتماعية خصبة لنمو الطفل اجتماعيًّا؛ إذ تقدم للطفل فرصة للتواصل مع أقرانه والتعبير عن نفسه، وهو ما لم يجده في البيئة الافتراضية التي يغلب عليها الوحدة والعزلة الاجتماعية. وينتج من ذلك بعض مشاعر القلق حول تنفيذ واجباته المدرسية إلكترونيًّا.

وأضاف: كما أن قلق الاختبار الإلكتروني يختلف عن قلق الاختبار الورقي الذي اعتادوا على إدارته. وإضافة إلى ذلك، البيئة المنزلية قد تكون غير مهيَّأة للتعليم خاصة بين الأطفال؛ وهو ما يصعب لدى بعضهم التركيز أثناء وجودهم في المنزل؛ لأنه قد يكون مليئًا بالمشتتات التي يصعب على الطفل ضبطها.

وتابع: كما أن قضاء وقت طويل على الإنترنت حتى ولو كان بهدف الدراسة قد يكون له تأثير على الحالة الجسدية والنفسية للطفل، وقد يكون دماغ الطفل غير قادر على معالجة المعلومات الافتراضية، وهي طريقة غير معتادة لهم في الدراسة.

وقال: الأمر الأخطر هو إذا كان الطفل مدمنًا للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية؛ لأن هذا سيؤدي إلى تشتت الطفل عن الفصل الافتراضي؛ وهو ما سيؤثر سلبيًّا على الطفل في جانبَيْن، أحدهما يتمثل في إدمان الإنترنت، والآخر يتعلق بتدهور الأداء التحصيلي للطالب نظرًا لعدم مشاركته واهتمامه بما ذكره المعلم لأنه لم يحضر الدرس جسديًّا وذهنيًّا على حد سواء.

واختتم عمرو حديثه لـ”سبق” بالإشارة إلى أنه بالرغم من كل ذلك إلا أن التعليم عن بُعد يعتبر وسيلة بديلة جيدة في حالات الطوارئ.

مختص نفسي: التعليم عن بُعد لطلاب الابتدائية يؤثر على حالتهم الجسدية والنفسية

محمد بن عبيد سبق 2021-11-16

أكد الأستاذ المشارك في علم النفس الإكلينيكي الدكتور أحمد عمرو عبدالله لـ”سبق” أن التعليم عن بعد لطلاب المرحلة الابتدائية لا يوفر البيئة الاجتماعية الخصبة لتنمية مهارات الأطفال الضرورية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أن البيئة التعليمية الافتراضية المطبقة حاليًا تغلب عليها الوحدة والعزلة؛ وهو ما ينعكس سلبًا على صحة الطفل النفسية والجسدية من خلال مشاعر القلق التي تعتري الطلاب نتيجة لحداثة التجربة، وكذلك العزلة الاجتماعية.

وفي التفاصيل؛ أوضح عمرو لـ”سبق” أن المدرسة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فقط، بل هي بيئة اجتماعية خصبة لنمو الطفل اجتماعيًّا؛ إذ تقدم للطفل فرصة للتواصل مع أقرانه والتعبير عن نفسه، وهو ما لم يجده في البيئة الافتراضية التي يغلب عليها الوحدة والعزلة الاجتماعية. وينتج من ذلك بعض مشاعر القلق حول تنفيذ واجباته المدرسية إلكترونيًّا.

وأضاف: كما أن قلق الاختبار الإلكتروني يختلف عن قلق الاختبار الورقي الذي اعتادوا على إدارته. وإضافة إلى ذلك، البيئة المنزلية قد تكون غير مهيَّأة للتعليم خاصة بين الأطفال؛ وهو ما يصعب لدى بعضهم التركيز أثناء وجودهم في المنزل؛ لأنه قد يكون مليئًا بالمشتتات التي يصعب على الطفل ضبطها.

وتابع: كما أن قضاء وقت طويل على الإنترنت حتى ولو كان بهدف الدراسة قد يكون له تأثير على الحالة الجسدية والنفسية للطفل، وقد يكون دماغ الطفل غير قادر على معالجة المعلومات الافتراضية، وهي طريقة غير معتادة لهم في الدراسة.

وقال: الأمر الأخطر هو إذا كان الطفل مدمنًا للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية؛ لأن هذا سيؤدي إلى تشتت الطفل عن الفصل الافتراضي؛ وهو ما سيؤثر سلبيًّا على الطفل في جانبَيْن، أحدهما يتمثل في إدمان الإنترنت، والآخر يتعلق بتدهور الأداء التحصيلي للطالب نظرًا لعدم مشاركته واهتمامه بما ذكره المعلم لأنه لم يحضر الدرس جسديًّا وذهنيًّا على حد سواء.

واختتم عمرو حديثه لـ”سبق” بالإشارة إلى أنه بالرغم من كل ذلك إلا أن التعليم عن بُعد يعتبر وسيلة بديلة جيدة في حالات الطوارئ.

16 نوفمبر 2021 – 11 ربيع الآخر 1443

09:54 PM


أكد لـ”سبق” حاجة الأطفال لاكتساب المهارات الاجتماعية بالتعليم الحضوري

أكد الأستاذ المشارك في علم النفس الإكلينيكي الدكتور أحمد عمرو عبدالله لـ”سبق” أن التعليم عن بعد لطلاب المرحلة الابتدائية لا يوفر البيئة الاجتماعية الخصبة لتنمية مهارات الأطفال الضرورية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أن البيئة التعليمية الافتراضية المطبقة حاليًا تغلب عليها الوحدة والعزلة؛ وهو ما ينعكس سلبًا على صحة الطفل النفسية والجسدية من خلال مشاعر القلق التي تعتري الطلاب نتيجة لحداثة التجربة، وكذلك العزلة الاجتماعية.

وفي التفاصيل؛ أوضح عمرو لـ”سبق” أن المدرسة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فقط، بل هي بيئة اجتماعية خصبة لنمو الطفل اجتماعيًّا؛ إذ تقدم للطفل فرصة للتواصل مع أقرانه والتعبير عن نفسه، وهو ما لم يجده في البيئة الافتراضية التي يغلب عليها الوحدة والعزلة الاجتماعية. وينتج من ذلك بعض مشاعر القلق حول تنفيذ واجباته المدرسية إلكترونيًّا.

وأضاف: كما أن قلق الاختبار الإلكتروني يختلف عن قلق الاختبار الورقي الذي اعتادوا على إدارته. وإضافة إلى ذلك، البيئة المنزلية قد تكون غير مهيَّأة للتعليم خاصة بين الأطفال؛ وهو ما يصعب لدى بعضهم التركيز أثناء وجودهم في المنزل؛ لأنه قد يكون مليئًا بالمشتتات التي يصعب على الطفل ضبطها.

وتابع: كما أن قضاء وقت طويل على الإنترنت حتى ولو كان بهدف الدراسة قد يكون له تأثير على الحالة الجسدية والنفسية للطفل، وقد يكون دماغ الطفل غير قادر على معالجة المعلومات الافتراضية، وهي طريقة غير معتادة لهم في الدراسة.

وقال: الأمر الأخطر هو إذا كان الطفل مدمنًا للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية؛ لأن هذا سيؤدي إلى تشتت الطفل عن الفصل الافتراضي؛ وهو ما سيؤثر سلبيًّا على الطفل في جانبَيْن، أحدهما يتمثل في إدمان الإنترنت، والآخر يتعلق بتدهور الأداء التحصيلي للطالب نظرًا لعدم مشاركته واهتمامه بما ذكره المعلم لأنه لم يحضر الدرس جسديًّا وذهنيًّا على حد سواء.

واختتم عمرو حديثه لـ”سبق” بالإشارة إلى أنه بالرغم من كل ذلك إلا أن التعليم عن بُعد يعتبر وسيلة بديلة جيدة في حالات الطوارئ.





صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية





تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى