تليجرام تريند الخليج
السعودية

المملكة والبحرين تبحثان سبل توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي

تحت رعاية، وزير الإعلام، علي بن محمد الرميحي، نظمت جمعية الصحفيين البحرينية بالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين اللقاء الإعلامي البحريني السعودي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لمملكة البحرين.

ويأتي هذا اللقاء انطلاقًا من عمق العلاقات التاريخية والتعاون الوثيق الذي يربط المملكتين الشقيقتين في شتى القطاعات ومنها قطاع الإعلام والاتصال، والذي يضطلع بدور محوري في تطوير ودفع هذه العلاقات على كافة المستويات، والمساهمة في جهود حماية أمن واستقرار البلدين الشقيقين، وصون هويتهما الثقافية والحضارية، وتعزيز مسيرتهما الناجحة على طريق النماء والتقدم والتكامل.

وسلط اللقاء الضوء على أوجه التعاون الإعلامي الثنائي المشترك بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والصحافة الوطنية، من أجل استكشاف المزيد من الفرص التي تسهم في تحديث المنظومة الإعلامية لكلا البلدين، وتطوير كوادرها وإمكاناتها لمواكبة التطورات والاتجاهات الإعلامية الحديثة بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، وبما يعزز من حضورهما الفاعل في الساحة الإعلامية إقليميًا ودوليًا.

كما تم خلال اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول سبل توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي تجاه مختلف القضايا والتحديات الراهنة في مختلف المجالات كالقطاع الصحي والاقتصادي والثقافي وغيرها، تنفيذًا لمقتضيات الاستراتيجية الإعلامية الخليجية، وبما يسهم في تحقيق التكامل الإعلامي بينهما وإنتاج رؤية موحدة تعزز من الموقف الخليجي المشترك في التصدي لكل محاولات النيل من منجزات دول مجلس التعاون لدول الخليج والعربية وهويتها الثقافية والحضارية.

وأكد اللقاء على ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود لتوحيد الرسالة والخطاب الإعلامي الخليجي، في ضوء ما أثبتته المواقف والتجارب التي مرت بها المنطقة في السنوات الأخيرة، من أن الإعلام بات ضرورة ملحة في تصحيح الكثير من المغالطات وإبراز الحقائق، عبر امتلاك أدوات مخاطبة الرأي العام العالمي بشكل احترافي ومهني متناسق ومتكامل يقوم على المعلومات والأدلة.





ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من





تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى