تليجرام تريند الخليج
أخبار العالم

لم نهاجم عناصر “حزب الله” وحركة أمل.. والتظاهرات كانت مسلحة

وقال في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك”، مساء اليوم الخميس، إن تصريحات حزب الله وحركة أمل مجرد مغالطات، وتظاهراتهم لم تكن سلمية، وبعض المشاركين في التظاهرات دخلوا إلى الأحياء الداخلية لمنطقة عين الرمانة وعمدوا إلى تكسير السيارات والممتلكات الخاصة للبنانيين.

© AP Photo / Hussein Malla

وأكد يارد أن المتظاهرين أطلقوا في البداية النيران على المنازل واعتدوا على الممتلكات الخاصة في الشوراع، وبعدها تدخل الجيش اللبناني، وبعض الشباب في المنطقة اضطروا أن يدافعوا عن أنفسهم وعن ممتلكاتهم.

وبحسب أمين حزب القوات اللبنانية ما حدث ليست عملية مدبرة كما يزعم البعض، بل اعتداء من قبل “حزب الله” وحركة أمل على الأحياء السكنية، وأصيب أكثر من 10 شباب من قاطني منطقة عين الرمان، مضيفًا: “إطلاق النار على حزب الله وحركة أمل لم يصدر عن حزب القوات اللبنانية”.

واتهمت قيادتا “حزب الله” و”حركة أمل”، مجموعات من حزب “القوات اللبنانية” بممارسة عمليات القنص المباشر بهدف القتل المتعمد، في أحداث منطقة الطيونة في بيروت.

وقال الثنائي الشيعي في بيان مشترك، اليوم الخميس، إن “المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر العدل تعرضوا إلى اعتداء مسلح من قبل مجموعات من حزب “القوات اللبنانية” التي انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد مما أوقع هذا العدد من الشهداء والجرحى”.

ودعت القيادتان الجيش والقوى الأمنية إلى تحمل مسؤولياتهم في إعاده الأمور الى نصابها وتوقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرضين.

واستنكر الثنائي الشيعي “العمل الإجرامي والمقصود الذي يستهدف الإستقرار والسلم الأهلي”.

هذا وأفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، بأن حالة من التوتر تسود حي الطيونة ببيروت إثر إطلاق نار ووقوع إصابات، وذلك بالقرب من وقفة احتجاجية نظمها أنصار “حزب الله” وحركة “أمل” للمطالبة بكف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وخرج المحامون وأصحاب القطاعات المهنية في “حركة أمل” و”حزب الله”، اليوم الخميس، للإعتصام أمام قصر العدل في بيروت، احتجاجاً على أداء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى