تليجرام تريند الخليج
الامارات

برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف اليوم

نقدم
لمتابعينا الكرام عبر “برق الإمارات”، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف
المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة، في السطور التالية:

فوز الإمارات
بعضوية مجلس حقوق الإنسان

تصدر فوز
دولة الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، بعد حصولها
على 180 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، في الانتخابات التي جرت أمس بين
أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر، اهتمامات الصحف
المحلية الصادرة اليوم والتي أكدت أن هذا الفوز يعكس الثقة العالمية الواسعة بسجل
الإمارات في مجال حقوق الإنسان، وتجربتها المتفردة في مجالات عديدة مثل تمكين
المرأة والتسامح وحقوق العمالة.

وثيقة
“مبادئ الخمسين”

وسلطت
افتتاحيات الصحف الضوء على أن الإمارات لا تكتفي بدعم حقوق الإنسان على مدار 50
عاماً منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل رسخت الالتزام بها على مدار الـ50 عاماً المقبلة
لتكون نهجاً أبدياً عبر وثيقة “مبادئ الخمسين”، التي تم اعتمادها أخيرا،
مؤكدة أن مجلس حقوق الإنسان سيكون على موعد مع دورة استثنائية فاعلة أكثر من كل
دوراته السابقة، استنادا على مسيرة الإمارات المشرفة والعظيمة ومساعيها لخير
الإنسانية جمعاء.

الوضع في
لبنان

واهتمت
افتتاحيات الصحف بالوضع في لبنان الذي شهد اشتباكات عنيفة اندلعت على هامش تجمع
نظمه عدد من مناصري “حزب الله”، و”حركة أمل” ضد المحقق في
قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

الإنسان
رسالتنا

وقالت
صحيفة الاتحاد تحت عنوان “الإنسان رسالتنا”: ثقة عالمية واسعة بسجل
الإمارات في مجال حقوق الإنسان جسّدها فوزها للمرة الثالثة بعضوية مجلس حقوق
الإنسان الأممي، وهو فوز مستحق يلخص مسيرتها التي وضعت الإنسان وحقوقه ورفاهيته
وسعادته على قمة هرم أولوياتها، وشكلت على مدى عقود نموذجاً للتعايش بين أكثر من
200 جنسية، وفق منظومة ترسخ العدالة والمساواة، كما صدحت برسالتها في كل المحافل
لتعزيز التسامح والأخوة الإنسانية بين شعوب العالم.

انتخاب
الإمارات

وأضافت: “180
صوتاً من أصل 190 حصلت عليها الإمارات في الانتخابات التي جرت في الأمم المتحدة،
تؤكد ما حققته الدولة من مؤشرات متقدمة في مجالات تمكين المرأة وضمان حقوق العمال
وحماية أصحاب الهمم والأطفال والسجناء وكبار السن ومختلف فئات المجتمع، وكفالة
الحريات المدنية والشخصية، استناداً إلى منظومة تشريعية مستمدة من الدستور والتراث
الثقافي والاجتماعي والقيم والأسس التي قام عليها الاتحاد، وجُبلت عليها جميع
الأجيال من أبناء الوطن”.

الإمارات تقف
دوما مع الإنسان

وأكدت
“الإتحاد” أنه في كل التحديات الدولية والأزمات والكوارث وقفت الإمارات
دائماً مع الإنسان، دون تمييز على أساس جنس أو عرق أو طائفة أو لون أو حدود
جغرافية، فالأمن والاستقرار والتنمية حق للجميع دون استثناء، وهذه مبادئ وثّقتها
القيادة الرشيدة في مسيرتنا عبر استمرار نهجها في تقديم المساعدات الخارجية والدعوة
للحوار لحل الخلافات وتعزيز فرص التعايش والحوار الثقافي والحضاري والسلام، وقالت
: مثلما كان الإنسان محورنا على مدى خمسين عاماً مضت فهو أهم ثوابتنا ورسالتنا
وهدفنا للمستقبل.

الإنسان
أولاً

وأكدت
صحيفة البيان تحت عنوان ” الإنسان أولا”، أن الإمارات لا تكتفي بدعم حقوق
الإنسان على مدار 50 عاماً منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل رسخت الالتزام بها على مدار
الـ 50 عاماً المقبلة لتكون نهجاً أبدياً عبر وثيقة “مبادئ الخمسين”،
التي تم اعتمادها أخيراً.

استراتيجية
الإمارات

وأضافت:
“الإنسان أولاً”، استراتيجية ترتكز عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها،
لذا لم يكن غريباً أن تحظى بفوز مبهر خلال التصويت في مجلس حقوق الإنسان لتتبوأ
مقعدها بالمجلس للفترة من 2022 حتى 2024 في إنجاز جديد يضاف إلى جملة الإنجازات
الحقيقية التي أبهرت بها العالم في مجالات شتى.

حقوق
الإنسان كانت وتبقى أملاً تسعى الإنسانية إلى بلوغه

وأشارت
الصحيفة إلى أن حقوق الإنسان كانت وتبقى أملاً تسعى الإنسانية إلى بلوغه، وهي في
العصر الحديث من أهم معايير تقييم مدى تحضر الدول والشعوب، ومن هذا المنطلق أولت
الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها ودستورها
الذي يكفل الحريات للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة
والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان.

الإمارات
رائدة في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان

وتابعت: “غني
عن القول أن الإمارات رائدة في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، فنهج الدولة عزز
تأصيل واحترام وحماية ورعاية مبادئ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، كما أن
الإمارات في مقدمة الدول المناصرة لحقوق المرأة على المستوى العالمي، إذ بلغت قيمة
مساعداتها الخارجية المقدمة بهدف تمكين وحماية النساء والفتيات في الفترة من 2016
إلى 2019، 1.68 مليار دولار”.

سجل الإمارات
الناصع في ملف حقوق الإنسان

وقالت
الوطن عبر صفحاتها، إن فوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان بـ180 صوتا يعكس سجل
الدولة الناصع في ملف حقوق الإنسان، وثقة العالم بقدرتها على القيام بدور مؤثر
وفاعل في ملفات صون حقوق الإنسان وحمايته، مشيرة إلى أن الرؤية الواضحة والشفافية
المطلقة رسخت موقع الإمارات الفاعل في كافة الملفات والقضايا الدولية، فضلاً عن
مسيرة ملهمة وثوابت إنسانية وانفتاح جعل من الدولة حاملة لمشعل الأمل والأمينة على
قيم البشرية، فالإمارات تستمد من تراثها الأصيل وقيمها النبيلة كل ما يعزز مبادئ
المساواة واحترام الحقوق انطلاقاً من دستورها الحضاري وما يحض عليه ديننا الحنيف،
وما أرسته من منظومة متطورة تعززها دائماً بكل ما يرتقي بكرامة الإنسان ومكتسباته.

لبنان
ونيران الفتنة

وقالت
صحيفة الخليج تحت عنوان “لبنان ونيران الفتنة”، إن الوضع اللبناني سجل
عقدة دموية بالغة الخطورة بسقوط عدد من القتلى والجرحى خلال اشتباكات عنيفة اندلعت
على هامش تجمع نظمه عدد من مناصري “حزب الله”، و”حركة أمل” ضد
المحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ..مؤكدة أن هذا الانزلاق
المتهور سيرخي سدوله على الأزمة السياسية الناشبة في البلاد، وربما يضع لبنان، على
شفير نزاع سيء، بعد سنوات من الاحتقان.

لبنان في
محنة كبيرة

وأشارت
الصحيفة إلى أن لبنان في محنة كبيرة، والمشكلة القائمة اليوم أخطر مما يعتقد، ولا
أحد يمكنه أن يتنبأ بتداعياتها إذا تجاوزت حدود السيطرة، خاصة أنها جاءت في سياق
قضية تشغل الرأي العام، المحلي والعالمي، وتتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت،
وفي ضوء توقعات بأن البيطار يتجه إلى اتهام “حزب الله” بجريمة تفجير
المرفأ، ما دفع الحزب، وحليفته “حركة أمل”، إلى التهديد بتقويض حكومة
نجيب ميقاتي، التي لم يمر على تسلم مهامها شهر، إذا لم تسارع بإقالة محقق المرفأ،
ومن دون تفكير في العواقب تم اللجوء إلى تحشيد الأنصار لممارسة مزيد من الضغط على
الحكومة، وكانت النتيجة الأولية أن وقع المحظور، وسقط عدد من القتلى والجرحى، في
حادث روّع الآمنين، وصدم السلطات الرسمية التي تحاول جاهدة إخماد الفتنة في مهدها
قبل أن تتمدد وتحرق بيروت، بل كل لبنان.

الحروب لا
تورث غير الدمار

ودعت
“الخليج” في ختام افتتاحيتها اللبنانيين إلى أن يقلّبوا صفحات تاريخهم،
والتجارب، القريبة والبعيدة، في بلدان عدة ليعتبروا منها، ويتأكدوا أن الحروب لا
تورث غير الدمار، والاستهانة بالدولة والتطاول على مؤسساتها يقودان إلى تفكك
المجتمع وضياع الوطن، مؤكدة أن لبنان لا يستحق هذا المصير، إذا كان هناك من يؤمن
بلبنان، ويرغب في تجنيبه نيران الفتنة.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى