تليجرام تريند الخليج
السعودية

حرب القراصنة.. هاكرز روس سرقوا ملايين الملفات من أستراليا

حرب القراصنة.. هاكرز روس سرقوا ملايين الملفات من أستراليا هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.

على الرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن الحرب الالكترونية التي بدأت تستعر، لاسيما بعد اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، واصطفاف الغرب إلى جانب كييف، تمكن قراصنة روس على ما يبدو من اختراق ملايين الملفات في أستراليا.

فقد أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الجمعة أن قراصنة معلوماتية روساً يقفون وراء هجوم إلكتروني على شركة أسترالية عملاقة للتأمين الصحي، طال 9,7 ملايين مشترك لديها بمن فيهم رئيس الوزراء.!

مرتبطون ببعضهم

وقال ريس كيرشو المسؤول في الشرطة الفدرالية الأسترالية، إن “مجموعة من مجرمي الإنترنت المرتبطين بشكل غامض ببعضهم”، نفذت هجومًا إلكترونيًا من روسيا حيث تقيم المجموعة، بحسب ما نقلت فرانس برس.

قراصنة روس (تعبيرية- أيستوك)

يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، في 24 فبراير الماضي، تصاعدت المخاوف الدولية من سعي موسكو إلى إشعال حرب سيبرانية، واستهداف بنى تحتية أو غيرها في الدول التي وقفت بشكل واضح مع كييف ضدها.

كما وجهت العديد من الاتهامات صراحة إلى روسيا بإذكاء تلك الحرب، إلا أن الأخيرة نفتها بطبيعة الحال.

فعلى مدى الأشهر الماضية، اخترق قراصنة روس العديد من المؤسسات الرسمية الأوكرانية، كما تعرضت مؤسسات أوروبية عدة لهجمات مماثلة، فضلا عن قطاع المواصلات والبنى التحتية، والطاقة، وغيرها.

ففي مارس الماضي، كشفت غوغل المملوكة لشركة ألفابت، أن قراصنة إنترنت روساً معروفين لدى خبراء أمن الإنترنت، انخرطوا في عمليات تجسس وشنوا هجمات إلكترونية على أهداف أوكرانية عدة وأخرى تابعة لحلفاء وقفوا إلى جانب كييف.

كما أشارت في حينه إلى تورط وحدة التسلل الروسية الشهيرة “فانسي بير” في عمليات القرصنة هذه، فضلاً عن “جوست رايتر” من بيلاروسيا، ومجموعة “موستانج باندا” مقرها الصين، التي أرسلت مرفقات محملة بالفيروسات إلى “كيانات أوروبية”!

كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع حرب القراصنة.. هاكرز روس سرقوا ملايين الملفات من أستراليا .

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى