أعراض لفحة الهواء الصدرية.. الوقاية من لفحة الهواء الصدرية
أعراض لفحة الهواء الصدرية.. الوقاية من لفحة الهواء الصدرية هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.
أعراض لفحة الهواء الصدرية، فلا تعد لفحة الهواء الصدرية حالة طبية معدية في حد ذاتها، ولكنها قد تحدث نتيجة العدوى ببعض الفيروسات أو البكتيريا، وعادةً ما تصيب لفحة الهواء الصدرية الأطفال الصغار، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ال 65 عامًا، أو الأشخاص المصابون بالربو، والحساسية، وأمراض الرئة. سوف نتعرف من خلال هذا المقال على أعراض لفحة الهواء الصدرية، وأبرز المعلومات عنها:
أعراض لفحة الهواء الصدرية
يمكن أن يكون تأثير لفحة الهواء الصدرية مرهقًا جدًا ومخيفًا على الجسم، فقد تصاب بضيق التنفس، وتشعر كأنك لا تحصل على ما يكفيك من الأكسجين، ذلك الأمر الذي يتطلب منك الحذر، وحصولك على الرعاية الطبية الفورية.
وتتمثل أعراض لفحة الهواء الصدرية الشائعة في الاتي:
- ضيق وألم شديد في الصدر.
- الصفير.
- السعال.
- صعوبة التنفس.
والجدير بالذكر أنه يوجد بعض أعراض لفحة الهواء الصدرية الأقل شيوعًا، والتي قد تتمثل في التعب، وتشنج القصبات، والإرهاق، إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض فيجب عليك مراجعة الطبيب نظرًا لخطورتها الشديدة.
متى عليك مراجعة الطبيب
يجب أن تحصل على العناية الطبية الفورية عندما تشعر بأنك مصاب بلفحة الهواء الصدرية، وحدوث تشنج شديد أو مستمر ومؤلم في القصبات، أو يكون لديك ألم حاد في الصدر.
فيجب عليك استشارة الطبيب فوراً إذا كنت تعاني من أحد الأعراض الآتية للفحة الهواء الصدرية:
- التشنجات التي تحدث مع الأنشطة اليومية.
- التشنجات التي تحدث لك بعد استنشاقك لمادة مهيجة للجهاز التنفسي.
- تشنجات في القصبات الهوائية.
- التشنجات التي تسبب الدوخة.
- التشنجات بدون سبب واضح.
- التشنجات التي تزداد سوءًا، أو تحدث فقط عند التمرين.
- سعال يصاحبه مخاط داكن اللون.
- زيادة درجة حرارة الجسم عن 37.8 درجة.
- صعوبة بالغة في الحصول على الأكسجين.
عوامل خطر الإصابة بلفحة الهواء الصدرية
تحدث لفحة الهواء الصدرية نتيجة لعدة عوامل من بينها ما يأتي:
- التعرض لمهيجات البيئة، وذلك مثل: التلوث البيئي من الدخان، والهواء البارد أو الجاف، والروائح القوية، أو كثير من الهواء بجهاز التنفس الصناعي.
- العامل الوراثي، فقد يكون تاريخ العائلة في الإصابة بأمراض الربو، أو الحساسية تجاه بعض المهيجات مثل العفن، أو حبوب اللقاح، أو بعض الأطعمة، أو الغبار، أو وبر الحيوانات سببًا في زيادة تعرضك للفحة الهواء الصدرية.
- الإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي سابقًا، مثل: الالتهابات، أو نزلات البرد.
- الإجهاد أثناء ممارسة التمارين الرياضة.
- تناول بعض الأدوية، مثل: أدوية الضغط، والمضادات الحيوية، والأسبرين، ومضادات الالتهاب.
تشخيص لَفحِة الهَواءْ الصَدرية
قد يسألك الطبيب عن الأعراض التي تواجهها، وعن التاريخ الطبي، وقد يسأل كذلك عن المحفزات التي قد تكون لاحظتها عندما ظهرت عليك أعراض هذا المرض.
وقد يطلب منك أيضاً إجراء المزيد من الاختبارات للبحث عن وجود علامات الحساسية، أو أي مشاكل في الرئة مثل الالتهاب الرئوي، أو العدوى الفيروسية، أو التعرض للمواد الكيميائية، أو استنشاق الدخان، أو انتفاخ الرئة.
الوقاية من لفحة الهواء الصدرية
يوجد العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها لتجنب الإصابة بلفحة الهواء الصدرية، وتتمثل فيما يأتي:
- تجنب المهيجات البيئية.
- ابتعد عن المرضى المصابين بالأمراض المعدية قدر الإمكان، وفي حال ملامستك لأحد المرضى قم باستشارة الطبيب حول ما إذا كنت بحاجة إلى لقاح الإنفلونزا، أو الالتهاب الرئوي.
- عندما تكون في الهواء البارد أو الجاف حاول التنفس من خلال أنفك ، فمن الممكن أن يساعد ذلك في التقليل من تهيج الرئة من خلال تدفئة الهواء قبل أن يصل إلى الرئتين.
- مارس تمارين الإحماء قبل البدء في ممارسة الرياضة، اسأل مدربك عن أفضل خطة تمرين لك.
إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لختام هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على أعراض لفحة الهواء الصدرية، كما تعرفنا على عوامل خطر الإصابة بلفحة الهواء الصدرية وطرق الوقاية منها.
كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع أعراض لفحة الهواء الصدرية.. الوقاية من لفحة الهواء الصدرية .