طرق علاج جدري القرود .. هل يمكن الوقاية من الإصابة بجدري القرود؟

نظرًا لبدء انتشار هذا المرض في مختلف أنحاء العالم، فقد ازدادت التساؤلات حول ما هي طرق علاج جدري القرود .. هل يمكن الوقاية من الإصابة بجدري القرود؟، حيث يعتبر جدري القرود مرض يشبه جدري الماء المعروف ويسبب أعراضًا مشابهة لأعراض الجدري، إلا أن أعراضه قد تكون أكثر شدة وقد تصاحبه بعض المضاعفات الخطيرة، ولكن ليس مع جميع المرضي.

يصعب التفرقة بين أعراض جدرى القرود وجدري الماء، والحصبة عن طريق الفصح السريري، لذلك تعد التحاليل المخبرية هي الفيصل حول نوع الفيروس الذي يحمله الشخص.

وغالبًا ما يشفى مريض جدري القرود من تلقاء نفسه خلال 2-4 أسابيع دون الحاجة للعلاج، وحاليًا لا يوجد علاج محدد لجدري القرود تمت الموافقة عليه.

علاج أعراض جدري القرود

قد يؤثر جدري القرود على عدة أجزاء من الجسم، بما في ذلك الجهاز التنفسي، والجلد، والعينين، والمعدة والأمعاء، لذلك في هذه الحالة يعمد الأطباء إلى تقديم علاج لجدرى القرود يهدف إلى تخفيف الأعراض والوقاية من الإصابة بعدوي ثانوية.

وتشمل طرق العلاج الداعم في هذه الحالة تبعًا للأعراض التي يعاني منها المريض ما يلي:

• الراحة قدر الإمكان.
• الإكثار من شرب السوائل وتناول الأطعمة الصحية، مثلا الخضراوات والفواكه لتعزيز قوة الجهاز المناعي.
• استخدام المسكنات وخافضات الحرارة للتخفيف من الحمي والألم.
• عمل مغطس مائي دافئ ويفضل أن يحتوي على الشوفان من اجل التقليل من الحكة.
• استخدام موسعات القصبات الهوائية في حالات ضيق التنفس.
• المضادات الحيوية لعلاج والوقاية من العدوى البكتيرية الثانوية داخل الجهاز التنفسي والجلد، وغيرها من أجزاء الجسم.
• مضادات الالتهاب للتخفيف من التهاب الأنسجة المتواجدة في الجلد.
• استخدام السوائل عن طريق الوريد للمحافظة على توازن الأملاح في الجسم، وللوقاية من الإصابة بالجفاف.
• قطرات المضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية للعين، عند وصول العدوى للعين.
• مضادات التقيؤ.
• مضادات الإسهال.

علاج حبوب جدري القرود

قد تستمر الحبوب أو الطفح الجلدي الناتج عن جدرى القرود لفترة تتراوح بين 14-28 يوم، ويظل الشخص معديًا حتى تتساقط الحبوب على هيئة قشور، ويمكن علاج حبوب جدرى القرود والتقليل من الحكة التي تسببها، والوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية، وتعزيز شفاؤها من خلال ما يلي:

1.   تجنب الهرش والحكة لتجنب كشط البثور، حيث يسبب كشط البثور إلى تعريض الجلد للعدوى الثانوية مثل، العدوى البكتيرية، وتتشكل التقرحات أو الخراج، ويؤدي إلى تندب مكان الحبوب، بالإضافة إلى ذلك تحتوي السوائل الموجودة داخل الحبوب على الفيروس الحي لجدرى القرود، لذلك يمكن لهذه السوائل أن تنقل العدوى من مكان لآخر على سطح الجلد، ومن شخص لآخر.
2.  غسل المكان المصاب بالماء والصابون أو بمحلول الأيودوبوفيدون المخفف بالماء، وذلك لتطهير الجلد.
3. وضع الكمادات الباردة على الحبوب المؤلمة أو التي تسبب الحكة.
4. استخدام المضادات الحيوية الموضعية، مثل سولفاديازين الفضة، على الحبوب المكشوطة أو الملتهبة.

الوقاية من جدرى القرود

يمكن أن ينتقل فيروس جدرى القرود عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الخارجة من البثور على جلد المصاب، أو من خلال الاتصال الجنسي، أو يمكن أن ينتقل أيضًا مع رذاذ الجهاز التنفسي أثناء السعال، أو العطس، أو التحدث، كما يمكن أيضًا للأسطح الملوثة بالفيروس أن تنقل العدوى.

وتشمل طرق الوقاية من تلقي أو نشر عدوى الفيروس على ما يلي:

•  تغطية الفم والأنف باستخدام الكمامات لدى الأشخاص المصابين بالمرض.
• العمل على تغطية البثور خاصة التي ترشح السوائل بالشاش الطبي.
• تجنب من لمس الأشخاص الآخرين.
• استخدام أواني الشراب والطعام الخاصة وتعقيمها بعد الاستخدام، أو التخلص منها بطريقة مناسبة داخل سلة المهملات بعد استخدامها.
• تجنب الخروج أو الاختلاط بالعامة، واستخدام المنديل عند العطس أو السعال والتخلص منه في سلة المهملات، وعدم تركه على الأسطح.
• ارتداء القفازات وتجنب ملامسة الأسطح خاصو تلك الموجودة في الأماكن العامة.
• غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، وخاصة عند العودة من الخارج.
• استخدام معقم اليدين الحكولي في حالة عدم توافر الماء والصابون.
• تعقيم الأسطح بالماء والكلور.
• يجب تجنب فرك العينين والفم والأنف خاصة قبل غسل اليدين.
• تجنب ممارسة الجنس الغير محمي.
• تجنب السفر للأماكن المعروفة بانتشار العدوى بها.
• تلقي لقاح لجدري.